اليوم الأول شهد توزيع جوائز بنصف مليون درهم وبدء العديد من الفعاليات
«دبي للتســـوق».. ينطلق في أجـواء البهجة والفرح
انطلقت، أول من أمس، فعاليات الدورة الـ19 لمهرجان دبي للتسوق، حاملة معها العديد من الفعاليات الشائقة والجوائز القيمة والعروض الترويجية المذهلة، التي ستمتد على مدى 32 يوماً حتى الثاني من فبراير المقبل.
وحمل اليوم الأول العديد من المفاجآت السارة والفعاليات الترفيهية الرائعة، حيث تم توزيع نصف مليون درهم جوائز على المتسوقين في عدد من مراكز التسوق الرائدة، وذلك من خلال اللقاءات التي أجرتها قناة سما دبي التلفزيونية، بالإضافة إلى عدد من محطات الإذاعة العربية والأجنبية.
وبالإضافة إلى الجوائز والهدايا التي زادت من بهجة المهرجان، انتشرت العروض الترفيهية في مراكز التسوق، كما توهجت الشوارع الرئيسة في دبي بأجواء الاحتفالات والألوان والألعاب النارية، ما شد انتباه الجميع وإعجابهم، واستحوذ كرنفال المهرجان على إعجاب الجمهور على شارع السيف، كما أبهرت العروض الاستثنائية للألعاب النارية الجمهور التي أقيمت في تمام الساعة السابعة مساء وكذلك الساعة التاسعة مساء.
وكانت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة قد قامت بالتعاون مع «باريس غاليري»، أحد الشركاء الاستراتيجيين للمؤسسة، بتنظيم حفل عشاء للإعلاميين والشركاء بمناسبة إنطلاق الحدث، وذلك في بيت الشيخ سعيد بن مكتوم في قرية الشندغة التراثية، حضره المدير التنفيذي للمؤسسة ليلى محمد سهيل، والرئيس التنفيذي لمؤسسة روتانا للصويات والمرئيات سالم الهندي، وعدد من كبار مديري المؤسسة، بالإضافة إلى شركاء المؤسسة الاستراتيجيين ورعاة الحدث، وحشد كبير من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والإقليمية.
ورحبت المؤسسة على لسان مديرها التنفيذي بالحضور كافة، واصفة هذا التجمع بأنه بمثابة «جمع عائلي»، وقالت مخاطبةً الحضور « أن معظم ضيوفنا في هذه القاعة، شركاء ورعاة أو إعلاميين، عملوا معنا طوال سنين مضت كعائلة واحدة، وشهدنا معاً ثمرة تعاوننا من نجاحات وإنجازات، حيث إن مهرجان دبي للتسوق، يستقطب في كل دورةٍ ما يقارب من أربعة ملايين زائر، ويضخ في اقتصاد دبي ما يقارب من أربعة مليارات دولار خلال شهر واحد فقط، ولا أبالغ إن قلت إن أهم أسباب نجاح المهرجان واستمراريته على مدى ما يقارب من عقدين من الزمن تجتمع في هذه القاعة الصغيرة، فدعم شركائنا الاستراتيجيين ورعاة المهرجان، ومعظمهم وقف إلى جانبنا منذ اليوم الأول لانطلاقة الحدث حتى يومنا هذا، بالإضافة إلى دعم وسائل الإعلام المحلية والإقليمية، التي كانت بمثابة رفيقة دربنا، والمرآة الصادقة التي عكست نجاحاتنا إلى جمهورنا في كل أنحاء العالم، هي الأسباب التي حملتنا طوال الدورات الماضية، ودفعتنا إلى تطوير المهرجان عاماً بعد عام.
وأضافت: «ومن هنا، ونحن على أعتاب إطلاق دورة مهرجان دبي للتسوق الـ19، وبالنيابة عن حكومة إمارة دبي، أتوجه إليكم بالشكر الجزيل، والكثير من التقدير والعرفان، فلولاكم لما كنا وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم من استمرارية ونجاح».
وتخلل حفل العشاء إطلاق ألعاب نارية مبهجة، أعدت خصيصاً لضيوف المؤسسة، بالإضافة إلى عرض متميز لفرقة «سفن سوبرانوز» الأوبرالية، إحدى فعاليات المهرجان التي تنظم في ممشى جميرا بيتش ريزيدنس، والتي أمتعت الحاضرين بأداء مذهل لأشهر مقطوعات الأوبرا.
وتميز اليوم الأول من المهرجان بما يحتويه من فعاليات وعروض، حيث تسنى للمتسوقين الفرصة للتمتع بأفضل العروض والحسومات على بضائعهم المحببة في جميع مراكز التسوق والحصول على تجربة تسوق فريدة من نوعها. وتم إعطاء الفرصة للمتسوقين بحجز مكانهم في السحوبات اليومية من الساعة الرابعة عصرا حتى الـ10 مساء في دبي فستيفال سيتي من خلال استمتاعهم بفعالية واحة السجاد والفنون الساعة الرابعة عصرا، والتي تعد واحدة من أهم الوجهات لمحبي فن صناعة السجاد اليدوي، ففي هذه الواحة تبارى صناع السجاد التقليدي من مختلف أنحاء العالم في عرض السجاد، الذي أبدعت أيديهم في حياكته، وأتيح للزوار مشاهدة تلك المجموعة من السجاد الفاخر بمختلف ألوانه وتصاميمه، وقد تم إهداء أحد زوار الواحة جائزة قيمة عبارة عن سجادة حرير فاخرة.
للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news