عمل لداحول بـ91 ألف درهم في مزاد «أيام».. والتجارب العربية تتصدّر المبيعات

اللوحات السياسية تستقطب اهتمام مقتنين

صورة

حققت لوحة الفنان السوري صفوان داحول أعلى سعر في مزاد أيام غاليري، الذي حمل الرقم 16 وأقيم أول من أمس في دبي، متخطية بذلك أعمال الرواد التي كانت في المزاد والتي تضمنت لوحة للفنان الراحل فاتح مدرس، ولوحتين للفنانة الفلسطينية سامية حلبي. وبيعت لوحة داحول بمبلغ تجاوز 91 ألف درهم، لتأتي في المرتبة الثانية لوحة الفنان الإيراني ريزا لافساني، ثم تحقق أعمال الرواد المراتب اللاحقة مع كل من فاتح مدرس، وسامية حلبي.

نسبة

تعد الأسعار التي بيعت بها اللوحات غير ثابتة، حيث تضاف نسبة  خاصة للغاليري على الأسعار التي تنتهي عندها المزايدة، وتبلغ النسبة التي تضاف على اللوحات 20%.
أعمال لن تُباع

كما في كل مزاد تبقى مجموعة من اللوحات التي لا تتم عليها المزايدة، أو أنها لا تباع بسبب عدم اقتراب المزايدة من الحد الأدنى الذي تضعه الجهة المسؤولة عن المزاد لكل لوحة. وكان من بين الأعمال التي لم تبع، لوحة لنهاد الترك عنوانها االطيرب، ولوحة لأسعد عرابي عنوانها اأوركسترا وأم كلثومب، ولوحة السورية أسماء فيومي، والسوري حجار عيسى، والإيراني الريزا اسيتانا، والإيراني طه حيدري.

تميز المزاد الذي تتوجه فيه أيام غاليري للمقتنين الشباب بتفوق الأعمال العربية على الإيرانية، إذ حصدت الأسعار الأعلى، بينما دخلت الإيرانية لائحة أغلى 10 لوحات لتحتل بعض المراتب.

أما التوجه العام في الاقتناء فكان على اللوحات التي ترتبط بالأوضاع السياسية، والتي ارتفعت قيمتها بسبب ارتباطها الوثيق بالوضع الراهن في المنطقة، لاسيما في سورية. بينما يبقى للوحات التعبيرية نكهة خاصة عند المقتنين، إذ شهد بعضها مزايدات وصلت أو تخطت السعر الموضوع من قبل الغاليري. واللافت أن التشكيل السوري كان الأبرز، إذ شهد مزايدة كبيرة على بعض الأعمال لاسيما للشباب، منهم تمام عزام، وثائر هلا، ومطيع مراد، ومحمود شنتوت. ويلي الفن السوري الفن اللبناني الذي حققت أعماله أرقاماً جيدة في المزايدات، ومنها أعمال التشكيلية والتصويرية إلى جانب أعمال النحت للفنان نديم كرم.

أما التصوير فهو من الفنون التي بدأت ثقافة الجمهور تتبلور أكثر في التعاطي معها، لذا كان التوجه العام في المزاد على اقتناء الأعمال التي تحمل الملامح البشرية أو الشديدة الارتباط بحياة البشر والتي تعرض بعض الهواجس والمشكلات المنبثقة عن العادات الاجتماعية، ولاسيما الأعمال الخليجية من البحرين والكويت. وكانت الأعمال السعودية مميزة ضمن الأعمال التصويرية.

في المقابل يعرف أن التوجه إلى شراء المنحوتات لا يحظى بجماهيرية اللوحة في سوق الفن، لذا لا تشكل نسبة الأعمال المنحوتة المعروضة في المزاد نسبة عالية، لكن على الرغم من ذلك فقد حققت الأعمال النحتية التي عرضت في المزاد أسعاراً مهمة.

لمشاهدة اللوحات، يرجي الضغط علي هذا الرابط.

تويتر