قد تتسبب في حدوث نزيف دموي

جراحة تجميل الأنف معقدة وخطرة

جراحة تجميل الأنف قد تتسبب أيضاً في حدوث اضطرابات مستمرة في الشعور بمقدمة الأنف، أو في حدوث نزيف دموي، أو في إصابة الأنف بالجفاف، أو في تعرضه لرطوبة مفرطة، لذا يضطر 10 إلى 15% من المرضى لإجراء عملية أخرى لتصحيح هذه الاضطرابات.

يُعد تصحيح شكل الأنف من أكثر الجراحات التجميلية انتشاراً، لاسيما بين النساء، كونه مركزاً للوجه ومحطاً للأنظار. غير أن أخصائي الجراحات التجميلية الألمانية مارتا أوبرمايستر تنصح بالتمهل قبل اتخاذ قرار بإجراء جراحة تجميل الأنف؛ لأنها عملية معقدة وخطرة.

وأوضحت أوبرمايستر، المنحدرة من مدينة باد رايشنهال الألمانية، أنه عادةً ما يستخدم الطبيب نوعيات معينة من الأزاميل والمبارد لتعديل شكل عظام الأنف وغضاريفها بعد تخدير المريض، لافتة إلى أنه قد يقوم الجراح في كثير من الحالات بإجراء الجراحة عبر فتحتي الأنف لتجنب ظهور ندبات خارجية بعد ذلك.

وحذرت أوبرمايستر من الاستهانة بالآثار الجانبية والمضاعفات المحتملة لهذه الجراحة، مؤكدة ضرورة أن يضع المرضى في اعتبارهم أن هذه الجراحة تتسبب في ظهور تورمات وكدمات على أنفهم أسابيع عدة، وأنهم سيضطرون لربط ضمادة عليها مدة تراوح بين أسبوع وأسبوعين.

وأضافت أوبرمايستر أنه عادة لا يمكن للمريض العودة إلى عمله إلا بعد أسبوع إلى أسبوعين من إجراء الجراحة، بينما لا يجوز له البدء في ممارسة الرياضة إلا بعد ستة أسابيع على أقل تقدير، لافتة إلى أنه قد لا تثمر هذه الجراحات عن النتائج المثالية التي كان المريض يرجوها، بل قد تؤدي إلى حدوث مشكلات صحية دائمة بالأنف.

ويوضح كلاوس هيبولد، أخصائي تصحيح الأنف أن جراحة تجميل الأنف قد تتسبب أيضاً في حدوث اضطرابات مستمرة في الشعور بمقدمة الأنف أو في حدوث نزيف دموي أو في إصابة الأنف بالجفاف، أو في تعرضها لرطوبة مفرطة، لذا يضطر 10 إلى 15% من المرضى لإجراء عملية أخرى لتصحيح هذه الاضطرابات.

لذا يشدد الجراحان الألمانيان على ضرورة ألا يتسرع المرضى في اتخاذ قرار بإجراء جراحة تجميل الأنف، وألا يقرروا ذلك إلا بعد الاستفسار بشكل مستفيض عن مخاطرها. كولونيا - د.ب.أ
 

تويتر