«بدر الإمارات» يحلم بالعالمية
«بدر الإمارات» يوفر مستلزمات القنص والصيد في مكان واحد. من المصدر
تميزت الدورة الـ11 من المعرض الدولي للصيد الفروسية بقدرتها على استقطاب وجذب المواهب الإماراتية التي تعنى بمجال التراث وإحياء العادات والتقاليد الأصيلة، من خلال مشروعات وطنية صغيرة تعكس الموهبة إلى جانب الحرفية. واستطاع المواطن بدر محمد صعب، صاحب مشروع «بدر الإمارات» لأدوات الصيد والرحلات، المشاركة في المعرض بأول مشروع إماراتي متكامل يعنى بمستلزمات الصيد والسفاري، ويحلم بالوصول والمنافسة في المعارض العالمية.
وعن مسيرته المهنية في هذا المجال أشار بدر إلى أن عمر مشروعه ستة أعوام، لافتاً إلى أنه تأثر فيه من حيث الفكرة بوالده الذي كان قائداً للكشافة، عندما كان يذهب برفقته بشكل مستمر لرحلات برية ورحلات صيد، واكتشف وقتها أن ثمة صعوبة في وجود مستلزمات القنص والصيد، ما يضطر البحث عنها في أماكن يصعب الوصول إليها، ومن هنا جاءت فكرة توفير مكان يقوم بجمع مستلزمات الصيد والرحلات في بقعة واحدة.
وقال بدر إنّه استطاع الحصول على دعم من صندوق خليفة لتطوير المشروعات الصغيرة، بعد أن تحمّس لفكرة المشروع وبدأ العمل على إنشائه فعلاً. وهو اليوم أول مشروع إماراتي يعنى بتوفير مستلزمات القنص والصيد في مكان واحد، إذ يوفر معدات السيارات والخيام والجلسات وأجهزة الكشافة وغيرها من الأغراض اللازمة للصيادين والرحالة والهواة.
وأكد أنه عازم على تحقيق حلمه وطموحه في تكبير وتوسيع مشروعه لينافس في كبرى الدول والمعارض العالمية، ليثبت أن المواطن الإماراتي يستطيع العمل والمنافسة والوصول إلى اسم عالمي على مستوى واسع.
وحول مشاركته في الدورة الـ11 من المعرض الدولي للصيد والفروسية قال بدر محمد صعب، إنه شارك بعمل عربة صغيرة متنقلة يستطيع من خلالها الرحالة أو هواة الصيد الخروج للصيد والمبيت، موضحاً أن العربة مزودة بسرير لشخصين، ومطبخ وجميع أجهزة الترفيه، وهي تعمل بالطاقة الشمسية أو عن طريق شحنها في المنزل، وأشار إلى أنه للمرة السادسة على التوالي يشارك في معرض الصيد والفروسية، لافتاً إلى أن هذه الدورة تميزت بكثرة الشركات المساهمة والراعية والداعمة للمهرجان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news