طائرة لتدريب الصـــــقور بـ «الريمـوت كنتـــــــرول»

من المعروضات الحديثة التي لفتت انتباه وأنظار زوار المعرض الدولي للصيد والفروسية 2013، الذي يقام حالياً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، ويختتم أعماله غداً السبت، طائرة صغيرة حديثة تستخدم لتدريب الصقور، ويتم التحكم بالطائرة عن بُعد من خلال «ريموت كونترول»، قامت بعرضها شركة «واحة ليوا للرحلات»، ويراوح سعرها بين 9000 و11 ألف درهم، وفقاً للإمكانات المتوافرة فيها.

وأوضح سرور أحمد عابد الهاملي، لـ«الإمارات اليوم»، أن الطائرة أميركية الصنع، وهي مصنعة لتستخدم في أغراض مختلفة بعيدة عن تدريب الصقور، لكنه قام بإدخال التعديلات على الطائرة لتصبح صالحة للاستخدام في هذا المجال، حيث تمت إضافة قاعدة للكاميرا في الطائرة، وهي قاعدة متحركة ويتم التحكم بحركتها من خلال «الريموت كونترول». كما تم تغيير مراوح الطائرة لتتمكن من حمل ثقل أكبر. لافتاً إلى أنه في بداية استخدام الطائرة في تدريب الصقور كانت تعمل بوساطة ماكينة يبلغ وزنها 10 كيلوغرامات حتى تتمكن من رفع الطير، لكن حالياً لا يتجاوز وزن الطائرة الكيلوغرام الواحد.

وتستطيع الطائرة أن تطير لارتفاع كيلومتر، بحسب ما ذكره سرور الهاملي، أقصى مسافة يمكن ان تطيرها هي كيلو ونصف الكيلومتر، وتصل سرعتها إلى 70 كيلو/ساعة. وهي تعمل بوساطة بطارية تستمر لمدة 25 دقيقة، وكلما خف حمل الطائرة زاد عمر البطارية. كما انها مزودة بحساسات تقوم بقياس الارتفاع والمسافة، وتظهر البيانات المسجلة على شاشة جهاز التحكم عن بُعد الذي يمسك به قائد الطائرة.

وقال الهاملي إن لها ميزات عدة، من أهمها أنها مزودة بجهاز ملاحي (GPS) يمكّنها من العودة إلى المكان الذي انطلقت منه في كل مرة، كما يستطيع أي شخص استخدامها، فلا تشترط خبرة أو شخصاً محترفاً لسهولة استخدامها، كذلك لا تتأثر الطائرة بحالة الطقس فهي تعمل في الصيف والشتاء، ولا يؤثر فيها ارتفاع درجة الحرارة. ولان كل شيء يتم من خلال جهاز التحكم عن بعد، فهذا ما يجعلها عملية أكثر مقارنة بالطائرات الشراعية التي تستخدم لكنها تحتاج إلى شخص محترف للتحكم بها، وأيضاً مقارنة بالبالون الذي كان يستخدم من قبل لتدريب الصقور وكان كبير الحجم ثقيل الوزن حيث تبلغ سعته مترين تقريباً، ويحتاج إلى سيارة كبيرة لحمله، بالإضافة إلى انه يعمل بغاز الهيليوم. لافتاً إلى انه مازالت لديه أفكار جديدة يمكن العمل على إدخالها على الطائرة لتحقيق أداء أفضل في تدريب الصقور، منها أفكار تهدف لتحقيق المزيد من الأمان والسلامة للطائر أثناء التدريب.

وأشار الهاملي إلى أن تدريب الطير يتم من خلال تعليق جناح تدريب في الطائرة، وبمجرد أن يمسك الصقر بالجناح، يتم فصله عن الطائرة عبر جهاز التحكم عن بُعد. مبيناً ان الطائرة أول مرة تعرض في «أبوظبي للصيد»، وقد لاقت اهتماماً كبيراً من محبي الصقور ومن زوار المعرض عامة.

26959 زائراً لـ «الصيد والفروسية» في يومه الأول

بلغ عدد زوار اليوم الأول من «المعرض الدولي للصيد والفروسية 2013» 26959 زائراً، مقارنة بزوار اليوم الأول للمعرض في دورة العام الماضي 2012، الذين بلغ عددهم 25646 زائراً.

وتصدرت طيور الصيد من نوعية الجير (الصافية) أنواع الطيور الأخرى لتكون هي الاكثر مبيعاً بين بقية انواع الطيور، بحسب ما ذكر أصحاب شركات متخصصة في بيع الصقور في المعرض. وبلغ سعر الطير الواحد من هذه الفصيلة أكثر من 95 الف درهم، نظراً لتميزها بالنقاء وقدرتها على التهيجن مع الفصائل الاخرى مثل الشاهين وغيرها.

وكشف حمد سالم الكتبي من شركة «فالكون سنتر»، ان مبيعات الشركة خلال اليوم الاول من المعرض تجاوزت المليون درهم إماراتي، حيث نجحت الشركة في بيع 25 طيراً من مختلف الأنواع التي تشارك بها هذا العام مثل «الجير تبع»، و«طير 92» و«طير 78»، و«جير شاهين». موضحا ان سعر الطير يتحدد وفقا لمعايير، منها عمر الطير ومواصفاته البنيوية وتناسق بنيته، اضافة الى حجمه الذي كلما زاد ارتفعت معه قيمة الطير، كما يعد لون الطير أحد هذه المعايير. أبوظبي ـ الإمارات اليوم

سيف عربي طوله 6 أمتار ووزنه 150 كيلوغراماً

استحوذ السيف العربي العملاق، الذي عرضه جناح شركة الشرق الأوسط للبصريات وعماد غالغاي، على اهتمام زوار «أبوظبي للصيد»، الذين حرص عدد كبير منهم على التقاط صور تذكارية معه.
ويعد السيف الذي قام بتصميمه الفنان عماد غالغاي، قطعة نادرة مؤهلة لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية، حيث يتعدى طوله الستة أمتار، ويبلغ وزنه 150 كيلوغراماً تقريباً، وهو مصنوع يدوياً ويتألف من قطعتين: النصل والغمد، واستخدم في صناعته الخشب الفاخر والحديد والاستانلس ستيل والجلد الأسود. في حين رصع الغمد بالآلاف من حبيبات الكريستال وقطع الأحجار في تصميم عربي أصيل.