«أصوات ندية» تؤم المصلين في جامع الشيخ زايد خلال رمضان

قرّاء بارزون يحيون «التراويح» و«التهجد» في جامع الشيخ زايد. من المصدر

يستضيف مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، ضمن مشروع «مصابيح رمضانية»، نخبة من قرّاء القرآن الكريم، أصحاب الأصوات الندية، البارزين والمعروفين في العالمين العربي والإسلامي، لإحياء صلاتي «التراويح» و«التهجد» طوال أيام شهر رمضان المبارك.

وسيؤم جموع المصلين في جامع الشيخ زايد الكبير في صلاة «التراويح» الشيخ فارس عباد، في الفترة من غرة رمضان إلى الـ‬10 منه، والشيخ مشاري العفاسي من ‬11 إلى ‬15 رمضان، والشيخ إدريس أبكر من ‬16 إلى ‬19 رمضان، والشيخ عبدالولي الأركاني من ‬20 إلى آخر رمضان، وفي صلاة «التهجد» سيؤم المصلين الشيخ إدريس أبكر من ‬20 رمضان إلى آخر الشهر الفضيل، كما سيشهد جامع الشيخ زايد الكبير العديد من المحاضرات الدينية اليومية بعد صلاة التراويح، التي يقدمها نخبة من العلماء المسلمين القادمين من جميع أنحاء العالم، ضمن برنامج ضيوف رئيس الدولة.

وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص المركز على تقديم برامج تناسب عظمة الشهر الفضيل، وتلبي احتياجات الصائمين، وكذلك لإحياء السنن النبوية في رمضان، وعلى رأسها صلاتا «التراويح» و«التهجد»، ولإتاحة الفرصة لأفراد المجتمع للصلاة خلف قراء القرآن، الذين يتمتعون بصوت ندي خاشع يجتذب المصلين.

من ناحية أخرى، وضع مركز جامع الشيخ زايد الكبير آلية لمتابعة الأعمال والأنشطة الخاصة بشهر رمضان المبارك، استعداداً لاستقبال نحو ‬700 ألف صائم من خلال مشروع «إفطار صائم»، الذي يقام سنوياً على روح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيلة الشهر الفضيل، في الخيم المكيفة التي تنصب في ساحات الجامع. ويقدم المركز يومياً من خلال مشروع «إفطار صائم» من ‬20 إلى ‬25 ألف وجبة إفطار، يقوم بتجهيزها نادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي، بحيث تكون وجبة متكاملة تراعي احتياجات الصائمين. وشكل مركز جامع الشيخ زايد الكبير العديد من اللجان من موظفي المركز والمتطوعين، لتنظيم سير العمل خلال الشهر الفضيل، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية في الدولة. يذكر أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير، التابع لوزارة شؤون الرئاسة يحظى برعاية ومتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وتأسس المركز ليكون نواة للحركة الثقافية والفكرية التي تتمحور حول الجامع، انطلاقاً من القيمة الثقافية والوطنية، التي تعبر عن المفاهيم والقيم التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تلك القيم المتجذّرة في الوجدان والوعي، والتي تشكل امتداداً للهوية الوطنية المستلهمة من تعاليم ديننا الحنيف.

تويتر