أطباء يشخصون حالة طفلة بزكام.. والمرض سرطان

كاد إصرار الأطباء على تشخيص معاناة طفلة بريطانية في الثانية من العمر بالزكام بدلاً من التنبه إلى إصابتها بالسرطان، أن يقضي على حياتها لولا متابعة والديها الدقيقة لصحتها.

وأفادت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية، أن دانيب وزوي سانتون أخذا طفلتهما "صوفيا" مرات عدة إلى الطبيب عندما وجدت صعوبة في التنفس ولم تعد تتحرك بنشاط كعادتها، لكنه أصر على أن كل هذا ناجم عن إصابتها بزكام شديد مكتفياً بإعطائها علاجاً لذلك من دون إخضاعها لفحوص إضافية.

وأشارت إلى أن الوالدين لم يقتنعا بتشخيص الطبيب، وكانا في حالة قلق مستمر، خصوصاً بعد تورم رقبتها وتحوله فجأة إلى اللون الأرزق، فنقلاها على وجه السرعة إلى المستشفى، حيث أخضعت لفحوص مكثفة تبين أنها ناتجة عن التهاب الغدد اللمفاوية التي تضخمت بشدة في رقبتها وأعاقت قدرتها على التنفس.

وذكرت أن الصغيرة بقيت أسبوعين في غرفة العناية الفائقة مستشفى في العاصمة البريطانية، قبل أن يتبين أنها تعاني من أحد أنواع سرطان الدم الذي يعرف بـ"ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد".

وأكد الوالدان أنهما كانا على ثقة بأن حالة طفلتهما الصحية خطيرة، وأوضحا أنهما يعتزمان اتخاذ إجراءات قانونية بعد التأكد من استقرار وضع صغيرتهما.

ويتوجب على الطفلة الآن الخضوع لعلاج كيميائي طوال سنتين ونصف، ويتوقع أن تتغلب على مرضها.

تويتر