الإمارات الأولى عربياً في هذا المجال
«أبوظبي لأفلام البيئة» يدعو إلى حمايـــة الملكية الفكرية
طلال أبوغزالة دعا إلى إنشاء جمعية متخصصة لمراقبة وحماية الملكية الفكرية في العالم العربي. من المصدر
دعا الدكتور طلال أبوغزالة، رئيس مجموعة طلال أبوغزالة العالمية إلى سرعة إنشاء جمعية متخصصة لمراقبة وحماية الملكية الفكرية في العالم العربي، تتولى مراقبة المحتوى المسموع والمرئي الذي يعرض في الفضاء الإعلامي، على اختلاف وسائطه ووسائل البث، وتحصيل حقوق الفنانين أصحاب الأعمال التي يتم عرضها، على أن يكون مقر الجمعية في مصر، باعتبارها الفضاء الأوسع للإنتاج، والمركز الأهم والأقدم تاريخياً، ومن حيث الكم المنتج. موضحاً أن هذه الجمعية المأمولة تختلف في عملها ومهمتها عن النقابات والهيئات الأخرى، فهي مؤسسة تؤسس بموجب قانون، ويشترك فيها من يرغب في الحصول على عضويتها من الفنانين والعاملين في مجال السينما والفن، على أن تتولى الجمعية تحصيل حقوق أعضائها عن كل عروض أعمالهم، وتحصل بدورها على جزء من هذه الأرباح، نظراً لأنها جمعية غير ربحية. وأعرب أبوغزالة خلال المحاضرة التي قدمها صباح أمس في فندق غراند ميلينيوم أبوظبي، ضمن فعاليات اليوم الثاني من مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة، الذي يستمر حتى 25 من الشهر الجاري، عن أمله أن يتبنى المهرجان فكرة إنشاء هذه الجمعية التي ستقدم خدمة كبيرة للفنانين والمبدعين، خصوصاً في آخر أيامهم، وبعد توقفهم عن العمل، إذ تتيح لهم الحصول على حقوقهم بدلاً من أن يعانوا الحاجة، في الوقت الذي يدر إنتاجهم ثروات على غيرهم. كما عبر عن سعادته بأن تبدأ من أبوظبي، عبر المهرجان، مسيرة تحويل البيئة إلى موضوع عام بدلاً من أن تظل مجرد قضية للنقاش في الغرف المغلقة بين الخبراء والوزراء، مضيفاً أنه «ليس هناك أهم من الإنتاج الفني لجعل أي موضوع موضوعاً».
|
3 أفلام لـ «إيفو» يشارك الصندوق الدولي للرفق بالحيوان (IFAW)، الذي يعد من الجهات الدولية والمعنية بشؤون حماية كوكب الأرض، بفاعلية في فعاليات مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية. وتصب مشاركة الصندوق الدولي للرفق بالحيوان في المهرجان ضمن جهوده لرفع الوعي العام لدى الجمهور بأهمية الحفاظ على الحيوانات وحماية الموائل الطبيعية، والتشجيع على تبني مبادئ الرفق بالحيوان عبر ثلاثة أفلام وثائقية، تتناسب مع رسالة المهرجان وأهدافه: الأول بعنوان «تحت سماء واحدة»، ويحكي قصة العلاقة الوثيقة بين الإنسان والحيوان وكوكب الأرض، التي تلعب دوراً وثيقاً في دعم الإنسان بالحياة على هذا الكوكب، ويكشف الفيلم عن الكثير من معاناة الحيوانات. والفيلم الثاني يحمل اسم «الفيلة لا تنسى أبدًا»، ويركز على حيوان الفيل، وسلوكه، وبيئته الطبيعية، والأخطار التي تهدد بقاءه، مثل تدمير بيئته الطبيعية وتجارة العاج. بينما يتناول الفيلم الثالث «الحياة البرية تبقى برّية» مسألة الاتجار غير المشروع في الحياة البرّية، والعواقب الوخيمة المترتبة عليها. كما يشارك الصندوق الدولي للرفق بالحيوان بعدد من ورش العمل، من خلال استخدام الأدوات والوسائل التعليمية والتثقيفية المختلفة، حيث تحمل الورشة الأولى عنوان «التواصل التعليمي». |
من جانبه، قال المستشار القانوني بمجموعة طلال أبوغزالة العالمية كريم الجبيلي، إن الإمارات تعد من الدول المتقدمة في مكافحة القرصنة، فنسبة القرصنة فيها ضئيلة للغاية، تصل إلى 27٪، وهي نسبة تعادل بها، بل تتقدم على دول متقدمة عدة. كما تعد الإمارات من أفضل 20 دولة حول العالم، والأولى عربياً في مجال حماية الملكية الفكرية. وبالمقارنة مع إحصاءات القرصنة في بعض دول العالم، نجد أن الولايات المتحدة الأميركية تصل فيها النسبة إلى 20٪، بينما وصلت النسبة 90٪ في الصين، و79٪ في كل من روسيا وتايلاند، مرجعاً ذلك إلى عوامل عدة، منها الجهود الحثيثة التي تقوم بها الحكومة متمثلة في الوزارات والهيئات الحكومية، التي ضربت مثلاً رائعاً للتصدي لظاهرة قرصنة الافلام، مثل أجهزة الشرطة المعنية، ووزارة الاقتصاد، ودوائر التنمية الاقتصادية، من خلال عمليات المداهمة والتفتيش لضبط المخالفين، الأمر الذي أدى إلى مصادرة واتلاف المئات من المصنفات الفنية غير المرخصة كل عام. كذلك دور إدارات الجمارك، التي تمنع دخول أي من تلك المواد إلى داخل الدولة، إضافة إلى زيادة الوعي المجتمعي وتفعيل تشريعات حماية الملكية الفكرية، ففضلاً عن العديد من التشريعات في هذا المجال، انضمت الإمارات إلى اتفاقيات ومعاهدات عالمية مثل اتفاقية برن للملكية الأدبية، واتفاقية باريس للملكية الصناعية، واتفاقية الوايبو، واتفاقية التريبس. وأفاد الجبيلي بأن من المتوقع، وفقاً للتقديرات، أن يصل حجم القرصنة الرقمية إلى 215 مليار دولار عام 2015. مشيراً إلى أن السينما لم تعد مجرد تعبير من أفراد قلائل كما كانت في السابق، إذ أصبحت صناعة ضخمة، ووصلت فيها تكلفة الفيلم الواحد إلى مئات الملايين من الدولارات، إنتاجاً وتوزيعاً، فضلاً عما تدره من عوائد، فعلى سبيل المثال حققت عائدات السينما الأميركية عام 2012 فقط 11 مليار دولار، وهو رقم مذهل، ونتيجة لذلك باتت خسائر القرصنة ضخمة، فبلغت خسائر السينما الأميركية من القرصنة في عام 2005 فقط أكثر من ستة مليارات دولار، كما تم بيع 20 مليون نسخة غير مرخصة من الفيلم الشهير «أفتار» في عام واحد فقط. ودعا الجبيلي إلى الحد من القرصنة على الأفلام باتخاذ عدد من الاجراءات، من أهمها سرعة ملاحقة المواقع والقنوات الفضائية التي تعرض أفلامامن دون ترخيص، وهو ما قامت به الولايات المتحدة عام 2010 بأن أغلقت تسعة مواقع توفر تنزيل الأفلام مجاناً، وكان عدد المشتركين في تلك المواقع سبعة ملايين مشترك. وتفعيل دور الأمن لضبط حالات التصوير في دور السينما، مع ضرورة عدم تهاون أصحاب الملكية الفكرية في اتخاذ الإجراءات ضد حالات القرصنة، وتفعيل دور شركات وجمعيات الادارة الجماعية، كما يجب التركيز على حملات التوعية المستمرة بين الشباب، والآثار السلبية للقرصنة، خصوصاً أن حالات القرصنة في معظمها كانت بين الشباب من عمر 16 إلى 24 سنة، وفي دراسة دنماركية ظهر أن 70٪ من الشباب لا يرون أن القرصنة على الأفلام والموسيقى تعد جريمة أو تشكل إشكالية أخلاقية.
عروض اليوم
-- «قلة من الشجعان»: تركيا - تسجيلي - المسابقة الرسمية - إخراج رويا أرزو كوكسال.
يتناول كفاح سكان منطقة البحر الأسود في تركيا من أجل المحافظة على البيئة الطبيعية التي يعيشون فيها، وأسلوب حياتهم في مواجهة مشروعات الحكومة لبناء عشرات المحطات الهيدروليكية بواسطة شركات خاصة، التي ترى الحكومة أنها ضرورية من أجل التنمية وتحقيق الاستقلال في الحصول على الطاقة.
-- فيلم «المهملات»: بريطانيا - تسجيلي- مسابقة الأفلام الروائية الطويلة- إخراج كانديدا برادي. وفيه يكتشف جيرمي أيرونز حجم وتأثير مشكلة النفايات في العالم، إذ يسافر إلى مناطق جميلة أفسدها التلوث. إنها رحلة استقصائية شجاعة تجعله وتجعلنا نشعر بمزيج من القلق والشجن والرعب والأمل.
-- فيلم «يطبخ بنفسه» - بلجيكا - تسجيلي - مسابقة الأفلام الروائية الطويلة - إخراج فاليري بيرتو - فيليب ويتس.
ويروي كيف يقوم مئات من المتطوعين في معبد أمريستار الذهبي في الهند بإعداد 100 ألف وجبة توزع مجاناً كل يوم.

-- فيلم «المهملات»: بريطانيا - تسجيلي- مسابقة الأفلام الروائية الطويلة- إخراج كانديدا برادي. وفيه يكتشف جيرمي أيرونز حجم وتأثير مشكلة النفايات في العالم، إذ يسافر إلى مناطق جميلة أفسدها التلوث. إنها رحلة استقصائية شجاعة تجعله وتجعلنا نشعر بمزيج من القلق والشجن والرعب والأمل.

-- فيلم «يطبخ بنفسه» - بلجيكا - تسجيلي - مسابقة الأفلام الروائية الطويلة - إخراج فاليري بيرتو - فيليب ويتس.
ويروي كيف يقوم مئات من المتطوعين في معبد أمريستار الذهبي في الهند بإعداد 100 ألف وجبة توزع مجاناً كل يوم.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news