قطط «ديزني» في افتتاح «أبوظبي لأفلام البيئة»

صورة

أعلنت إدارة مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة، الذي تنطلق فعالياته من ‬20 الى ‬25 إبريل الجاري، اختيارها لـ«القطط الإفريقية»، ليعرض ضمن برنامج حفل افتتاح الدورة الأولى من المهرجان، الذي يقام تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، والفيلم من إنتاج «استديوهات ديزني» الأميركية، ومن إخراج ألاستير فوثيرجيل وكيث سخولي. كما يعرض المهرجان ضمن برنامج «الاحتفال بالطبيعة» فيلماً آخر من إنتاج «ديزني» هو «شمبانزي»، من إخراج ألاستير فوثيرجيل ومارك لينفيلد. ويشترك الفيلمان في تقديمهما ليوميات حيوانات فتية في القارة الإفريقيـة، وهي تعيش حياتها الطبيعة هناك، حيث قضى فريقا الفيلمين أوقاتاً طويلة لسنوات عدة، وهما يتابعان هذه الحيوانات الصغيرة، وهي تخطو خطواتها الأولى في البرية الواسعة، بعيداً عن حماية الإمهات، وقد فاقت ميزانية إنتاج الفيلمين ‬50 مليون دولار.

وقال مؤسس ومدير عام «ديزني، نيتشر»، جان فرانسوا كاميليري: «تتشرف (ديزني نيتشر) بعرض اثنين من أفلامها الرئيسة في مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة، وتم عرضهما في الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وغيرهما من الدول الأوروبية الأخرى، لكنها المرة الأولى التي يعرضان فيها في منطقة الشرق الأوسط. ويشرفنا عرضهما في منطقة حيث تعد قضية البيئة فيها أمراً مهماً وحيوياً». ويتم إنتاج وتصوير أفلام «ديزني نيتشر» على يد أفضل المخرجين في العالم ليتم عرضها لاحقاً على الشاشات الكبيرة. أما سيناريو أفلامنا فتتولى تحريره الطبيعة نفسها.

وأضاف: «نحن نعمل مع علماء مشهورين ومع منظمات ومؤسسات منتقاة للإسهام في برامجها الرامية إلى المحافظة على الطبيعة. وبعرض أفلامنا في مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة، فإنه يحدونا الأمل في توعية العامة ومساعدة الجمهور على اكتشاف أنواع وأصناف وسلوك وتصرفات ومواقع لا تصدق، من خلال سرد قصة قوية. وجميعنا يعرف أن ما نحبه نحميه أفضل، وما نفهمه نحبه أفضل. هل تستطيع هذه الأفلام مساعدة الجمهور على فهم كوكبنا؟».

ويقدم فيلم «شمبانزي» يوميات القرد الصغير «أوسكار»، الذي فقد أمه في الغابة، ليعيش وحيداً في محيط شديد الخطورة، قبل أن ينضم إلى مجموعة أخرى من القردة، في حين يقدم فيلم «القطط الإفريقية»، يوميات مجموعة صغيرة من النمور الإفريقية الصغيرة، وهي تخطو خطواتها الأولى. وعن سمّات برنامج «الاحتفاء بالطبيعة»، قال الرئيس التنفيذي للمهرجان، محمد منير: «نسعى في هذا البرنامج إلى أن نقدم أفلاماً تحتفي بالطبيعة عبر التصوير المبهر، والذي شهد في العقدين الاخيرين تطورات مذهلة، بفضل الكاميرات الحديثة، وتقنيات تسجيل الصوت المتطورة، التي جعلت مشاهدة أفلام الطبيعة والحيوان متعة بصرية لا توصف. وبرنامج «الاحتفاء بالطبيعة» سيحمل هذه المتعة إلى الجمهور في أبوظبي، كما أنه يُعرف الجمهور بالجهد الذي تقوم به فرق الإنتاج التي تقف وراء إنتاج هذه النوعيه من الأفلام، فكلاهما يحملان توقيع المنتج والمخرج الإنجليزي المعروف ألاستير فوثيرجيل، والذي يعد واحداً من أهم الأسماء التي تعمل في حقل إنتاج أفلام الطبيعة في العالم، حيث أشرف على إنتاج مجموعة متميزة من أفلام الطبيعة لهيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي»، وأيضاً قناة ديسكفري الأميركية».

يذكر أن مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة هو الحدث الأول من نوعه في المنطقة، ويقام خلال الفترة من ‬20 إلى ‬25 أبريل ‬2013، وتنظمه شركة الانتاج والاستشارات الإعلامية «ميديا لاب»، ويستهدف «الترويج الجماهيري لأهمية المحافظة على البيئة تحت شعار «نحلم أن تصبح الأرض مكاناً أفضل للحياة»، واستطلاع ومواكبة كل ما هو حديث وجديد في مجالات التوعية والحفاظ على البيئة.

تويتر