الأفلاج شاهدة على عبقرية الأجداد
مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية تستعرض تاريخ الأفلاج. من المصدر
تستعرض مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية في عددها الجديد، الذي يصدر غداً، تاريخ الأفلاج، التي تعد كنزاً نفيساً من الكنوز الأثرية في الجزيرة العربية.
وكانت هذه الأفلاج شرايين حياة تضخ ماءً عذباً في أوصال صحراء قاحلة شديدة الحرارة، وهي اليوم شهادة حية على عبقرية أجداد العرب وقوة عزيمتهم وصلابة عزيمتهم في وجه جبروت الظمأ وقسوة الطبيعة.
ومن الأفلاج إلى تجارة العاج، حيث أصبحت أنياب الماموث الصوفي هدفاً منشوداً في الجزء الروسي من القطب الشمالي، فنحو 90٪ من إجمالي هذه الأنياب مستخرج من سيبيريا.
وفي عالم الاستنساخ، يعكف علماء الأحياء على ابتكار طرق لإعادة إحياء طيور ومفترسات وثدييات برية وبحرية انقرضت منذ سنوات.
وتنقل المجلة قراءها للتعرف إلى الاحتفالات والطقوس الغريبة التي تشهدها القارة الأوروبية كل عام، في الفترة الممتدة بين ديسمبر وأبريل، إذ يتنكر رجال من 19 بلداً أوروبياً مختلفاً في أزياء تخفي وجوههم وهيئاتهم بالكامل، وتراوح أشكالها بين الحيوان والنبات والمخلوقات الغريبة المخيفة. ويقول باحثون اجتماعيون إن هذه الاحتفالية ترمز إلى قدوم فصل الربيع بما يحمله من خصوبة لمحاصيل الأرض وقطعان الحيوان وسكان القرى والمزارع الممتدة عبر القارة العجوز.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news