تمنى أن يعم الحب والسلام في سورية

حبيب: لا أتحدث في السياسة

وفيق حبيب: اللون الشعبي فرض نفسه في السنوات الماضية. تصوير: إريك أرازس

أعرب الفنان السوري وفيق حبيب، عن أمله في أن تهدأ النفوس في بلده، وأن يعم الحب والسلام بلاده وكل الوطن العربي، مشيراً إلى أنه لا يفضل الحديث عن السياسة وشؤونها. وعبر حبيب، الذي يحيي مساء اليوم حفلاً غنائياً في فندق «ميلينيوم أبوظبي» بمناسبة «عيد الحب»، عن سعادته بوجوده في أبوظبي، وبالحفاوة الكبيرة التي وجدها منذ وصوله، لافتاً إلى أن هذا الحفل هو الحفل الجماهيري الأول الذي يقدمه في العاصمة الإماراتية.

وأشار وفيق حبيب إلى أن اللون الشعبي الذي يقدمه استطاع في السنوات الخمس الماضية أن يحقق انتشاراً واسعاً في الوطن العربي، نظراً لما تتمتع به الأغنية الشعبية من سهولة وحيوية.

وأضاف خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء أول من أمس، في فندق «ميلينيوم أبوظبي»، بحضور نيفين عزت مديرة العلاقات العامة بالفندق، وعصام البشير منظم الحفل: «منذ بدايتي اخترت اللون الفلكلوري الشعبي، وأعمل من خلال أغنياتي على توصيل هذا اللون إلى الجميع، فهو ليس جديداً، ولكنه مثل التحفة الفنية التي يجب علينا أن نزيل عنها الغبار ونقدمها بصور حديثـة تناسب العصر، أيضا لابد أن تكون الأغنيـة صادقـة وواقعيـة وتحكي عن الناس وأحوالهم، فهي ببساطة السهل الممتنع.. وبالنسبة لي أؤمن بأنني يجب أن احترم ما أقدم من أعمال حتى يحترمني الجمهور».

واعتبر حبيب، الذي يملك في رصيده تسعة ألبومات غنائية، يضم كل ألبوم ما يراوح بين ثماني وتسع أغنيات، إلى جانب ‬10 أغنيات مصورة فيديو كليب، ويعمل حالياً على ألبوم جديد، أنه مقصر في الظهور إعلامياً، لافتاً إلى أن غياب الرقابة والتفتيش والتشريعات التي تحفظ حقوق الأغنية في سورية، يجعل الفنان يعاني غياب الحماية لما يطرحه من أعمال، وهو ما يسهم من جهة أخرى في قلة شركات الإنتاج الفني. وعن ألبومه الجديد، قال حبيب: «لا أحب الحديث عن أعمالي قبل طرحها لأنني تعرضت من قبل للسرقة، حيث فوجئت بأن شركة انتاج كبيرة تقوم بطرح ثلاث أغنيات كنت استعد لطرحها، وبنفس اللحن وكلمات قريبة من الكلمات التي كنت سأغنيها».

ولفت إلى أنه يستعد لطرح ثلاث أغنيات «سينجل»، وكلها من انتاجه الخاص إلى ان يجد شركة إنتاج تتعامل وفق شروط ترضي الطرفين.

وقال وفيق حبيب إنه «لا يمانع في تقديم الاغنية بلهجات مختلفة مثل المصرية والخليجية، بشرط ان تليق بطبيعة صوته، وهو يسعى حاليا لتقديم أعمال باللهجة المصرية، ويتعاون فيها مع عدد من الشعراء»، موضحاً أنه «مع الوقت اكتسب خبرة كبيرة في التعامل مع الجمهور من خلال الحفلات، فأصبح يمتلك القدرة على دفع الجمهور للتفاعل معه، وكيف يختار الاغنيات التي يقدمها أثناء الحفل، ولكن رغم ذلك يظل للمسرح هيبته التي يستشعرها كلما قام بإحياء حفلاً جماهيرياً». وذكر أنه تلقى من قبل عدداً من عروض التمثيل، ولكنه مازال مشروعاً مؤجلاً لأنه يحب الغناء أكثر.

 

تويتر