سبعينية تقلع عن «القدو» بعد تدخينه ‬30 عاماً

نجحت مسنة إماراتية في الإقلاع عن عادة «القدو»، بعد أن استمرت في تدخينه ‬30 عاماً. وكانت المسنة (ف.م.ع ــ ‬79 عاماً) تدخن القدو، وهي كلمة محلية مستخدمة في دول الخليج لأحد أنواع النرجيلة، أو ما يعرف في بلاد الشام بالأرجيلة، أربع مرات يومياً، قبل أن يتمكن برنامج «وليف» التابع لإدارة كبار السن في هيئة تنمية المجتمع في دبي بإقناعها بالتوقف عن تدخين «القدو» حماية لصحتها وصحة أفراد أسرتها. وقالت مديرة إدارة كبار السن في الهيئة، مريم حمد الحمادي، إن استمرار السيدة المسنة في تدخين القدو لأكثر من ‬30 سنة صعّب عملية إقلاعها عن هذه العادة المضرة بالصحة، مضيفة أن الهيئة من خلال برنامج «وليف» الموجه لرعاية المسنين استطاعت إقناعها عبر سلسلة من جلسات الإرشاد والتوعية بضرر التدخين على صحتها وصحة من يسكنون معها بالمنزل، ما أفضى في النهاية إلى قرار المسنة بالتوقف نهائياً عن «القدو» والتخلص من كامل أدواته. من جهته، قال رئيس قسم الرعاية المجتمعية في الهيئة، عبدالله محمد الزماني، إن برنامج «وليف» يتولى الرعاية والحماية، وتحسين نوعية الحياة للمسنين المواطنين في دبي، من خلال تقديم الخدمات والرعاية اللازمة لهم في منازلهم، وعن طريق اختصاصيين وقائمين بالرعاية ومدربين على الاهتمام بهم، بالإضافة إلى تدريب مقدمي الرعاية المنزلية على أساليب التعامل والممارسات الصحيحة لجعل المسنين يعيشون في كرامة واستقلالية، ما يسمح بدمجهم في المجتمع.