تشارلز وكاميلا في بورت موريسبي

الأمير البريطاني تشارلز وزوجته كاميلا دوقة كورنوول. غيتي

وصل الأمير البريطاني تشارلز وزوجته كاميلا دوقة كورنوول إلى بابوا غينيا الجديدة، أمس، في إطار جولة تستغرق أسبوعين بمناسبة مرور 60 عاماً على جلوس الملكة إليزابيث الثانية على عرش بريطانيا، وسيزوران أيضاً أستراليا ونيوزيلندا. وتأتي زيارتهما إلى دول الكومنولوث الثلاث في وقت يتجدد فيه الحماس للمستعمرة البريطانية. وستكون هذه هي رابع زيارة يقوم بها تشارلز إلى أكبر دولة في جنوب المحيط الهادئ، إذ زارها أول مرة وهو صبي بالمدرسة في ملبورن عام ،1966 وعندما مثل الملكة في احتفالات عيد الاستقلال عام .1975 وكانت زيارته الأخيرة إلى بابوا غينيا الجديدة في عام .1984 وستكون هذه هي الزيارة الأولى على الإطلاق التي تقوم به كاميلا إلى المنطقة.

ووصل الزوجان الملكيان إلى بورت موريسبي قادمين من سنغافورة على متن طائرة عسكرية أسترالية، إذ تلقيا استقبالاً عسكرياً، وقام 750 من تلاميذ المدارس بأداء رقصة جماعية تحية لهما.

وقال رئيس الوزراء، بيتر أونويل «تعطي الزيارة الملكية فرصة لنا لإظهار بابوا غينيا الجديدة أمام بقية العالم، إنه حدث مهم يتطلع إليه شعب بابوا غينيا الجديدة».

ولن يبتعد تشارلز وكاميلا عن العاصمة، إذ سيزوران منطقة بويرا القريبة، ومن المتوقع أن يزور الأمير البريطاني مركزاً للشباب في بورت موريسبي، وتعتزم كاميلا زيارة ملجأ للنساء في المدينة. وتعصف بالبلاد، التي يبلغ عدد سكانها سبعة ملايين نسمة، أعمال عنف أسرية تجسد قضايا متعلقة بالقانون والنظام، وعدم تكافؤ الفرص للنساء. ويعتزم الزوجان السفر إلى أستراليا غداً.

تويتر