غنّى «افرحي يا أم الشهيد» في مهرجان برام الله

محمد فؤاد: كلما نادتني فلسطين.. سألبّي

محمد فؤاد قدم عدداً من أغانيه في «المهرجان». أ.ف.ب

أحيا الفنان المصري محمد فؤاد الأمسية الرابعة من ليالي مهرجان «فلسطين الدولي للرقص والموسيقى»، مقدما مجموعة من أغانيه على خشبة المسرح الخارجي لقصر رام الله الثقافي، مرتديا الكوفية الفلسطينية، ومحييا أمهات الشهداء، مؤكدا أن أي نداء من فلسطين وجمهورها يوجه إليه، فإنه سيلبيه.

وغازل الفنان المصري صاحب المجموعة الكبيرة من الأغاني والأفلام، والذي يزور فلسطين للمرة الأولى، الجمهور الفلسطيني قائلا «انا جيت علشان أفرحكوا، وعايز لما امشي اخليكو تفضلوا تضحكوا شهر بحاله، انتم اعظم شعب في التاريخ، وحيبقى اسمكم في التاريج على طول».

ووجه فؤاد، الذي أطل على الجمهور مرتديا الكوفية الفلسطينية على أكتافه، تحية إلى «الأسرى الفلسطينيين، وإلى كل أسير على وجه الارض».

وقال مخاطبا الجمهور، الذي تفاعل بشكل كبير مع الأغاني، مرددا العديد من مقاطعها معه «بحبكم.. بموت فيكم.. انا مش مصدق نفسي.. فلسطين حبيبتي... صمودكم عظيم، اعظم شعب شعب فلسطين». وقدم فؤاد اغنية للشهداء، ومن ما جاء فيها «افرحي يا ام الشهيد لم يمت من مات لله ولاقصاه المجيد».

وتعهد فؤاد بالمشاركة في أي دعوة توجه إليه من أجل فلسطين، وقال «المهرجان مهم جدا، ولا يمكن أن ارفض اجيه لو كان في اخر الدنيا». وأضاف «أي شيء لفلسطين لن ارفضه، كلما نادتني فلسطين وناداني الجمهور الفلسطيني سألبي النداء». ومن المقرر أن يكون جمهور مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى، مساء أمس على موعد مع الفرقة الصينية «ماي دريم»، التي تضم 30 راقصا من ذوي الإعاقة.

وتشارك في المهرجان، الذي يقام هذا العام في دورته الـ،14 فرق فنية من الصين وايرلندا ومصر، إضافة الى الفرق المحلية، وتقام فعالياته في مدن رام الله ونابلس وقلقيلية والناصرة.

وعمل منظمو المهرجان على إقامة مدرج في ساحة قصر رام الثقافي، يتسع لنحو 1800 شخص، لتقدم الفرق ذات الجمهور الواسع عروضها عليه، فيما تم تخصيص مسرح القصر الداخلي، الذي يتسع لـ800 شخص للفرق الاقل جمهورا، أو غير المعروفة للجمهور الفلسطيني.

وقدمت عدد من الفرق المحلية عروضا، خلال أمسيات المهرجان الماضية، منها «الفنون الشعبية الفلسطينية»، و«وشاح للرقص الشعبي»، و«يالالان»، إضافة إلى مشاركة الفنانة الفلسطينية سناء موسى، التي قدمت مجموعة من أغاني التراث الفلسطيني.

تويتر