«كتاب ليبيا» نكهة أخرى بعد القذافي

استقبل أول معرض للكتاب في ليبيا بعد سقوط القذافي بترحيب من القراء وهواة الاطلاع، وبدا الأمر كأن هناك نكهة جديدة لهذا المعرض. ويضم المعرض هذا العام العديد من العناوين التي كان تداولها محظورا في ليبيا بالعهد السابق، وقال عضو اللجنة المنظمة لمعرض طرابلس للكتاب طه الجعفري «كان الإقبال جيدا جدا، حقيقة يتضمن هذا المعرض مجموعة من العناوين ومجموعة من دور النشر، تضمن 2500 عنوان كانت العناوين شاملة للثقافي والسياسي والاجتماعي، كما تضمنت كتب الأطفال وكتب المرأة، كانت هناك مجموعة من العناوين التي كانت ممنوعة في العهد السابق».

وكان الحظر في عهد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي يشمل العديد من الكتب السياسية والدينية لكن معرض طرابلس يضم هذا العام الكثير من الكتب الممنوعة سابقا. وقال الجعفري «الكتاب السياسي.. الكتاب الديني.. كان هناك ممنوع، أما الان نأتي بما شئنا ونعرض ما شئنا في سبيل ان تصل المعلومة للقارئ، ما عادت رقابة على الكتاب ولا توجد أي قيود على أي كتاب». وقال زائر للمعرض يدعى أحمد محمد إن أي ليبي كان يُضبط في حوزته كتاب ممنوع كان يواجه احتمال السجن في العهد السابق.

وأضاف «كانت الكتب محددة والقيود كثيرة، وكان هناك لجنة خاصة موجودة في امانة الثقافة دورها الأساسي من الكتب مصادرتها. ويقول المسؤولون عن تنظيم معرض طرابلس للكتاب، إن الحرية الجديدة التي يتمتع بها معرض طرابلس من ثمار الانتفاضة الشعبية، التي أطاحت حكم القذافي.

تويتر