عائلة المبحوح تقاضي فيلماً إسرائيلياً ــ فرنسياً

طفل فلسطيني يحمل صورة للمبحوح. أ.ب

قال شقيق القائد العسكري في حركة حماس، محمود المبحوح، الذي تم اغتياله في دبي عام ،2010 إن عائلته تنوي رفع دعوى قضائية بتهمة الذم والتشهير أمام المحاكم الإسرائيلية ضد القائمين على فيلم إسرائيلي ـ فرنسي، يعتبرونه «يشوه» صورة نجلهم. وقال فائق المبحوح، إن عائلته «سترفع قضية ذم وتشهير أمام المحاكم الإسرائيلية ضد منتجي فيلم إسرائيلي يعمل على تشويه صورة الشهيد محمود المبحوح».

وأكد أن الفيلم «يمس بصورة شقيقنا»، ويظهره «بطريقة قذرة»، موضحاً أن «الفيلم يظهره يعاقر الخمر، وأن هناك عارضة أزياء إسرائيلية تلتقيه على الـ(بار)، ثم تغريه وتستدرجه ليتم اغتياله».

وتابع «نحن عائلة محافظة ومتدينة ونحترم سمعة الميت، لاسيما أن شقيقنا يمثل رمزاً مشرفاً من رموز المقاومة». وفي مارس الماضي، ذكرت صحيفة «هآرتس» أنه يجري حالياً إعداد فيلم من إنتاج إسرائيلي ـ فرنسي مشترك، يسخر من اغتيال المبحوح، الذي اتهم جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) بالوقوف وراءه. وعثر على جثة المبحوح، أحد مؤسسي الجناح المسلح لحركة حماس، الذي كانت تلاحقه إسرائيل، في 20 يناير 2010 في غرفة في أحد فنادق دبي.

ونشرت شرطة دبي مشاهد فيديو التقطتها كاميرات مراقبة تظهر أن 27 شخصاً شاركوا في عملية الاغتيال. وأظهر التحقيق أنهم جميعهم استخدموا جوازات سفر مزورة بريطانية وفرنسية وأيرلندية وأسترالية وألمانية. ويتحدث الفيلم عن عميلين في «الموساد» يفاجآن بعملية الاغتيال، لأنهما يعلمان أن الجهاز لا يقف وراء العملية.

وخلال الفيلم يكتشف العميلان أن الاغتيال جزء من خطة نصب كبيرة تتعلق بمجموعة كبيرة من المجرمين، من بينهم طالب وخبير في التزوير. وتتهم دبي إسرائيل بالوقوف وراء عملية الاغتيال، الأمر الذي تنفيه الدولة العبرية، مشيرة إلى عدم وجود أدلة تؤكد تورط جهاز الاستخبارات الخارجية.

تويتر