بالأحمر

شاكر يربط اعتزاله بالثورة السورية

فضل شاكر أعلن اعتزاله وعاد إلى الغناء. الإمارات اليوم

من جديد فتح الفنان اللبناني فضل شاكر، مرة أخرى موضوع اعتزاله الغناء، إذ صرح خلال اتصال هاتفي مع إذاعة «صباح الخير يا عرب»، بقوله «لن أعتزل الغناء، إلا بعد سقوط الطاغية السوري بشار الأسد»، قبل أن يتفرغ للأناشيد الدينية.

ورفض شاكر تحديد موعد لتنفيذ قرار اعتزاله، مضيفاً انه قد نحى من عقله فكرة الاعتزال تماماً «حتى يكتب الله النصر للثورة السورية».

هذه التصريحات كشفت ان شاكر لم يستوعب مغزى الهجوم الذي تعرض له خلال الفترة الماضية من قبل الجمهور، بعد ان اطلق تصريحات اعلن فيها قرار اعتزاله الفن، ثم ظهر بعد ذلك مشاركاً في مهرجان ابوظبي ومهرجان موازين. وهو ما دفع كثيرون للسخرية من تصريحات شاكر، واعتبارها ليست سوى محاولة للفت الانتباه إليه. أما التصريحات الجديدة التي اطلقها فهي أكثر غرابة، فما الرابط بين اعتزال الغناء والاتجاه للأناشيد الدينية من جهة، وبين مصير الاحداث التي تجري في سورية من جهة أخرى. واذا كان قرار الاعتزال مؤجلاً، فما جدوى التلويح به من حين لآخر. فضل شاكر من الفنانين المتميزين على الساحة في الغناء والموقف، خصوصاً انه اكد دائماً أنه مع ثورات «الربيع العربي»، وهو يتمتع بمكانة مهمة لدى شريحة عريضة من الجمهور العربي، وعليه ان يدرك ان حب الجمهور لابد أن يقابله تقدير من الفنان لهذا الحب، واحترام لعقلية الجمهور، ما يفرض على الفنان الاقتصاد في تصريحاته، والتفكير جيداً قبل ان يدلي بأي تصريح.

تويتر