رجل أعمال إيطالي يائس يحتجز موظفي الضرائب

سلّم رجل إيطالي نفسه للشرطة بعد ساعات من احتجازه موظفين وزبائن في فرع لوكالة الضرائب الإيطالية، ليلة أول من أمس، وتبيّن أنه رجل أعمال قام بفعلته نتيجة اليأس من وضعه الاقتصادي وديونه.

وذكرت وكالة «أنسا» الإيطالية، أن لويغي مارتينيلي وهو صاحب شركة صغيرة يعاني ديوناً كثيرة، سلّم نفسه للشرطة بعد احتجازه موظفة لمدة ست ساعات، كانت ضمن مجموعة من ستة موظفين كان يحتجزهم قبل أن يطلق سراح خمسة منهم، في الفرع الذي يقع في بلدة قرب مدينة بيرغامو في إقليم لومبارديا شمال البلاد.

وذكرت معلومات أن مارتينيلي اقتحم الفرع بعد تلقّي طلباً لدفع الضرائب وكان يحمل مسدسين وبندقية وأطلق النار في الهواء لتخويف الزبائن الذين فروا وبقي ستة موظفين احتجزهم رهائن وهدّد بالانتحار. وسمح مارتينيلي لخمسة موظفين بالمغادرة وأبقى على موظفة واحدة محتجزة لمدة ست ساعات قبل أن يقنعه عناصر الشرطة بإطلاقها وتسليم نفسه. وذكرت المعلومات أن خطوة مارتينيلي قوبلت بتعاطف شعبي وسط الأزمة الاقتصادية التي أدت إلى حالات انتحار.

كما أن رئيس الحكومة ماريو مونتي عبّر عن رغبته في التحدث إلى مارتينيلي. ونقل المحتجز البالغ من العمر 54 عاماً إلى مركز الشرطة للتحقيق.

 

تويتر