جسّار يغنّي « اسمي أنس » تخليداً لأصغر « ضحايا بورسعيد »

أنس محيي الدين رحل في أحداث استاد بورسعيد. أرشيفية

كشفت شركة «أرابيكا ميوزيك» للإنتاج عن أحدث أغنياتها بصوت المطرب اللبناني وائل جسار، بعنوان «اسمي أنس» التي قدمها خصيصاً لتخليد ذكرى أصغر ضحايا أحداث استاد بورسعيد، التي راح ضحيتها عشرات المصريين، معظمهم دون الـ20 من أعمارهم. وشارك جسار في الأغنية فريق عمل يضم الشاعر نبيل خلف والملحن وليد سعد والموزع عادل عايش، وتتحدث بالكامل عن الطفل أنس محيي الدين (15 سنة)، الذي رحل في الأحداث التي شكلت صدمة للمجتمع المصري كله. وتقول كلمات الأغنية: «اسمي أنس على اسم سيدنا أنس راوي الحديث.. ويادوب أنا في سن البلوغ ترقيني أمي كل يوم من الحاسدين.. وتقول: عليا ابن موت ملاك جميل.. والموت يا أمي مستحيل يجيب عيال.. الموت يموت لو يشوف ضحكتي.. لما باخطف الفرح من بوق بومة أو غراب». وقررت شركة أرابيكا ميوزيك تنفيذ الأغنية ليتم طرحها على الإذاعات وعلى «الإنترنت» أغنية منفردة، باعتبارها تحمل رسالة، وتشارك المجتمع ما يعيشه من أحداث.

تويتر