فنانون يغرّدون على «تويتر»

عبدالمجيد عبدالله يدخل عالم «تويتر». أ.ف.ب

في خطوة تفاعلية لإزالة العوائق بين الجمهور ومطربيهم المفضلين؛ بدأ مطربون سعوديون يستخدمون الوسائل التقنية الحديثة للتواصل مع المعجبين بهم، ويغردون عبر موقع «تويتر» بشكل خاص، حيث قام الفنان السعودي عبدالمجيد عبدالله بطرح أغنية جديدة له متواصلاً مع جمهوره عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وهي خطوة خطاها قبله النجمان رابح صقر وراشد الفارس. واستعان عبدالله بتقني ومصور محترف هو سلطان الأهدل؛ لتقديم بث بالصوت والصورة من داخل استوديو خاص به في مدينة جدة لأغنية جديدة صورها بعنوان «تحياتي لمن دمر حياتي»، للشاعر السعودي تركي وألحان طارق محمد، حسب خبر تناقلته وسائل الاعلام المختلفة.

وقبل بدء تصوير الأغنية تحدث عبدالمجيد عبدالله إلى عشاق فنه عبر «يوتيوب» و«تويتر»، وأكد حرصه على التواصل مع الجمهور عبر التقنية الحديثة، وطالب جمهوره بعدم وضع حواجز بينه وبينهم. كما وعدهم بتقديم مزيد من الأعمال بهذه الطريقة، وهي خطوة رآها البعض «ذكية» وستقربه أكثر من الجيل الجديد.

أما الفنان السعودي رابح صقر الحاضر بكثرة على «تويتر»، فقد اعتاد التواصل مع جمهوره عبر الموقع ويحرص خلاله على الاعلان عن جديده ومواعيد إقامة حفلاته، ومواعيد طرح ألبومه.

وانقسمت الآراء حول تلك الخطوة بين مؤيد ومعارض؛ فالمؤيدون يرون أن المطرب يستفيد منها في تحقيق التواصل مع جمهوره ومعرفة ما يريده عشاقه، والرد على استفساراتهم بعيداً عن الشائعات. أما المعارضون فكان لهم رأي مختلف، معتبرين أن الخطوة قد يجني الفنان سلبياتها بمحاولة «مختفين خلف أسماء مستعارة» الإساءة له وتوجيه أسئلة شخصية محرجة إليه بعيدة عن الهدف الأساسي، وهو الرقي بالفن.

وبشكل عام اتجهت الآراء إلى اعتبار خطوة رابح صقر وعبدالمجيد عبدالله وراشد الفارس سابقة جميلة ومفاجئة للوسط الفني، رغم توقع البعض بأنهم سيصابون بالملل وسيبتعدون تدريجيا عن ساحة «تويتر»، خصوصاً إذا حاول «دخلاء» الإساءة لهم.

تويتر