عائلات تحرص على متابعة العروض الترفيهية

«دبي مول».. تســـوّق في أجواء كرنفاليــــة

ترسم أجواء المهرجان في «دبي مول»، التابع لمجموعة إعمار لمراكز التسوق، أحد الشركاء الاستراتيجيين لمهرجانات العام الجاري لمؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، ترسم يومياً لوحات كرنفالية مميزة، إذ تطوف فرق المهرجين الذين يرتدون أزياء ملونة، ويقومون بحركات بهلوانية تسعد الجميع، في أنحاء المركز موزعة الفرحة بين الجميع.

ومن بين هذه الفرق مهرجون يرتدون ملابس مستوحاة تصاميمها من أجواء الشتاء القارس، وطيور البجع البيضاء ترافقها إيقاعات مميزة، يعزفها عازفون يمشون مع الفرقة في تناغم وانسجام. وتحرص عائلات على متابعة العروض الكرنفالية المبهجة، فيما يحرص كثيرون على التقاط الصور التذكارية للفرقة، وأخذ لقطات مع أفرادها، ويتفاعل الأطفال مع العروض.

ويرتدي جميع أفراد الفرقة أزياء تنكرية بيضاء، بعضها بهيئة طيور البجع، وبعضها بأشكال مجسمات من الثلج، ويرافق الفرقة ماشون على العصي وعازفون على الساكسفون والطبول، يضفون بموسيقاهم الكرنفالية المزيد من المتعة إلى عرض الفرقة، كما تضم الفرقة أيضاً أشخاصاً يجسدون بلباسهم حقيبة التسوق، وهي شعار مهرجان دبي للتسوق. ولاقت الفرقة تفاعلاً كبيراً من الزوار، خصوصاً الأطفال، الذين لحقوا بأفراد الفرقة، خصوصاً المهرجين على العصي، فيما كان أفراد الفرقة يبتسمون للجمهور، ويمازحون الأطفال الذين يقتربون منهم.

آراء

وقالت الإيطالية إيفانا عن العروض الترفيهية والترويجية في دبي «لقد مررت بعدد من العروض الجوالة داخل مراكز التسوق في دبي، وأحب متابعتها لأنها تخرجني من الروتين المعتاد ويضحكني أفرادها»، بينما قالت صديقتها الإيطالية فيوريلا «اشترينا مستلزمات منزلية وحصلنا على خصم بقيمة 25٪، أتمنى لو كنت أحمل المزيد من النقود لأشتري المزيد». أما التونسي صلاح الدين الأندلسي فأشار إلى إنه يحب السفر، وقد طاف بمعظم البلدان السياحية في العالم، مضيفا أن «دبي تعد أروع وجهة سياحة وتسوق زرتها، وأشعر بأنني محظوظ لوجودي هنا خلال المهرجان، فالعروض الترفيهية لا تنسى، وتتوافر هنا جميع المنتجات والعلامات التجارية بأسعار معقولة مقارنة ببلدانٍ أخرى»، مشيراً إلى أنه استفاد من خصومات المهرجان بشكل كبير. أما زوجته فهيمة الأندلسي فقالت «أحب العروض الترفيهية الجوالة، ولم أشاهد مثلها في كثير من البلدان التي زرتها». وأضافت وهي تنظر إلى الأكياس التي تحملها «أشتريت فستاناً وأحذية وكمية من الملابس الراقية، وأسعارها معقولة مقارنة ببلدان أخرى زرتها، والخصومات ممتازة».

تفاعل

وذكر العراقي كيلان رشيد، أن «أجمل ما في العرض الترفيهي هو تفاعل الأطفال العفوي والبريء مع أفراد الفرقة، إن هذا المنظر يدخل السرور إلى قلبي»، مضيفاً «أعشق دبي وأزورها سنوياً في هذا الوقت من العام، فهي مدينة نظيفة وآمنة والجو لطيف في هذا الوقت، وأحب المرور بفعاليات المهرجان الترفيهية، وتجربة الأطعمة العالمية التي تتوافر في دبي».

وابتسم الكيلاني وتابع «أنا أحب الفعاليات والطعام، أما زوجتي فهي التي تعشق التسوق، وقد أخبرتني أنها تجد كل ما ترغب به من علامات تجارية عالمية بأسعار معقولة في ظل الخصومات التي يوفرها المهرجان». أما الإيرانية بيتا، التي كانت تتابع العرض الترفيهي في «دبي مول»، فقالت لقد «اشتريت كمية من الملابس من دبي مول، وحصلت على تخفيضات كبيرة». وكانت عائلة دنماركية سائحة تتسوق من أحد المحال الشهيرة في دبي مول، وقالت الأم ليزا «شاهدنا العرض الترفيهي من بعيد، واستمتعنا بتفاعل الجمهور معه». وقالت ابنتها الكبرى كاثرينا إن «كل العلامات التجارية العالمية موجودة هنا في دبي بأسعار ممتارة مقارنة بأسعارها في بلادي».

أما الأب هانس فقال «لا أستطيع ان أعلق على موضوع التسوق، فأنا لست خبيراً به، أنا أحب التشكلية الواسعة من الأطعمة العالمية التي وجدتها في دبي، لقد تناولنا طعام الغداء في مطعم آسيوي ممتاز، وننوي تناول عشائنا في مطعم عربي».

تويتر