فان كوخ «ربما قُتل» ولم ينتحر

شكك كاتبان أميركيان في صحة الرواية الشهيرة حول انتحار الرسام الهولندي فينسينت فان كوخ ورجحا في كتاب جديد أن يكون قتل على يد مراهق، هو أخو أحد أصدقائه. وقدم الكاتبان تيفن نايفيه وغريغوري وايت سميث أدلة تشكك في الرواية القديمة حول إطلاق فان كوخالنار على نفسه في حقل بفرنسا عام 1890 ووفاته متأثراً بجروحه بعدها بيومين، بسبب معاناته من الاكتئاب، ويقول مؤلفا الكتاب إن فان كوخ لم يكن يعرف شيئاً عن المسدسات ولم يترك رسالة انتحار، ورجحا أن يكون قتل على يد شقيق أحد أصدقائه وهو مراهق يبلغ من العمر 16 سنة كانت تربطه علاقة غريبة بالرسام وكان يستفزه ويثير غضبه على الدوام. وأضافا أن «فان كوخ لم يتهم قطّ المراهق لأنه كان يتقبل موته ولم يرغب في أن يدفع أحد ثمنه».