اكتشاف بروتين يساعد على رصد المواليد المصابين بتلف دماغي

أظهرت دراسة جديدة أن مستويات عالية في الدم لدى المواليد الجدد من أحد بروتينات الجهاز العصبي المركزي، يمكن أن تساعد الأطباء على تحديد المواليد المصابين بتلفٍ دماغي، الذي يسببه نقص الأوكسجين. وأوضح باحثون في مستشفى جون هوبكنز، أن مراقبة مستويات جين «جي إف أي بي» في الدم، يمكن أن تساعد الأطباء في تقييم فعالية علاج تبريد الجسم، الذي يهدف إلى تفادي أي تلف دماغي عند المواليد الجدد. وهذا الجين خاص بخلايا الجهاز العصبي المركزي الضرورية لبنية الدماغ. وقال فريق الباحثين إنهم درسوا مستويات الجين في 23 مولوداً جديداً، ولدوا بعد حمل تراوح بين 36 و41 أسبوعاً، وشُخّص لديهم نقص خطير في الأوكسجين، وتمت مقارنتهم بأطفال لا يعانون تلفاً دماغياً.

تويتر