رفض إقامة معسكر كشفي عالمي في المملكة بسبب "الاختلاط المزري"

رفض علماء دين سعوديون إقامة ملتقى كشفي عالمي في المملكة العربية السعودية، بسبب "الاختلاط المزري" بين الشباب والبنات، ولما فيه من "خطورة بالغة" بسبب ضمّه عشرات الآلاف من "أهل الديانات المختلفة"، معتبرين الأمر "خيانة بالغة للأمانة".

وبرر العلماء، في بيان نشر على موقع (المسلم) الالكتروني، رفضهم بالقول إن الملتقى الكشفي اشتمل في دورته التي عقدت في السويد من 26 يونيو حتى 7 أغسطس الماضي وشارك فيه 400 كشفي سعودي، على "الاختلاط المزري" بين الشباب والفتيات، وعلى العري، وأنه خصّص موقعاً لتوزيع الواقي الذكري لمن يرغب بممارسة الجنس.

وقال البيان، الذي وقّع عليه 42 عالم دين سعودي منهم الشيخ محمد بن ناصر السحيباني والشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك، إنه "مع الخطورة البالغة على أبنائنا مما تقدم، فأخطر منها أن هذا الملتقى ضم عشرات الآلاف من أهل الديانات المختلفة، وكان من أهم أهدافه تحقيق الاندماج بينهم، ومعهم أبناء المسلمين".

وأضاف أن "اقحام شبابنا في مثل تلك الأجواء وإشراكهم في تلك المناسبات تضييع للمسؤولية بل خيانة بالغة للأمانة".

واعتبر البيان أن "ترتيب إقامة ملتقى كشفي باسم (مخيم السلام العالمي الثاني) في جامعة الملك عبدالله تشارك فيه وفود من نحو 100 دولة، يعني التمادي في إقحام أبنائنا في هذه الملتقيات، والإصرار على كسر الحواجز بين المسلمين وأصحاب الديانات الباطلة".

تويتر