محمد ملص رئيساً للجنة التحكيم
14 فيلماً تتنافس في «الدوحة السينمائي»
الأفلام المشاركة تلخص الهموم والأزمات العربية الراهنة. من المصدر
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام أمس، عن قائمة الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة المشاركة في مسابقة الأفلام العربية في مهرجان الدوحة (ترايبكا) السينمائي، وضمت القائمة سبعة أفلام روائية طويلة، يقابلها العدد نفسه من الأفلام الوثائقية، ليكون إجمالي الأفلام المشاركة في الفئتين 14 فيلماً، ثمانية أفلام منها في عرض عالمي أول.
ويترأس لجنة التحكيم لهذا العام المخرج السوري محمد ملص، صاحب الأفلام التي شكلت علامات بارزة في تاريخ السينما العربية، كفيلمه الروائي الطويل الأول «أحلام المدينة» في عام ،1983 و«الليل» في عام ،1992 وحصدا الكثير من الجوائز العربية والعالمية، كما في أفلامه الأخرى الروائية، مثل آخرها «باب المقام»، والوثائقية «المنام»، وغيرهما من الأفلام الريادية.
وقال ملص إن «مسابقة الأفلام العربية تشكل وسيلة مهمة بالنسبة لصانعي الأفلام على مستوى المنطقة، وتسهم في دعم وإبراز قدرات المخرجين الموهوبين». وأضاف أن «هذه المسابقة تمنح الأفلام التي أنتجت في المنطقة منصة عالمية لعرضها، وستفتح أمامها الأبواب لمزيد من الانتشار والتوزيع خارج نطاق العالم العربي، وهي القضية الأساسية لصناعة السينما فى المنطقة».
وقالت المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام أماندا بالمر، إن «مشاركة شخصية بارزة في عالم الإخراج، مثل محمد ملص الذي لعبت أفلامه دوراً مهما في صياغة شكل وهوية السينما العربية، لتولي مهمة رئاسة لجنة تحكيم الأفلام الروائية، ستسهم في رفع مستوى الإدراك والمعرفة اللازمين من أجل مساعدتنا في اكتشاف الجيل المقبل من صانعي السينما والمخرجين في العالم العربي وتقديم الدعم لهم».
وتضم قائمة الأفلام الروائية الطويلة: «إنسان شريف» إخراج جان كلود قدسي، و«قلب أحمر» إخراج هلكوت مصطفى، و«قديش تحبني» لفاطمة زهرة زموم، و«الشوق» لخالد حجر، و«أغنية المهرب» لرباح عامور زايميشي، و«طبيعي» لمرزاق علواش، و«عمر قتلني» لرشدي زم.
أما قائمة الأفلام الوثائقية فضمت لإلياس بكار «الكلمة الحمراء»، و«اختفاءات سعاد حسني الثلاثة» لرانيا اسطفان، و«توق» للينا العابد، و«أقلام من عسقلان» لليلى حطيط سلاس، و«العذراء والأقباط وأنا» لنمير عبدالمسيح، و«بنات البوكس» للطيفة ربانة دوغري، و«في الطريق لوسط البلد» لشريف البندري.
وتحضر بقوة في الأفلام هموم ومشاغل الحياة العربية وعلى صعد عدة اجتماعية وسياسية واقتصادية، لها أن تشكل بانوراما لما يشغل الإبداع العربي في أيامنا هذه، ولتكون الأفلام غير بعيدة عن الربيع العربي، وتوثيق ما حملته الثورات العربية تحديدا في تونس ومصر، إضافة للقصص التي تحفل بها المدن والقرى في مصر وتونس ولبنان والجزائر والمغرب.
يذكر أن تعديلاً طرأ على المسابقة لتشمل فئتين: واحدة للأفلام الروائية وأخرى للوثائقية ولكل منهما لجنة تحكيم مختلفة. وقد أضيف للمسابقة عدد من الجوائز الجديدة كجائزة أفضل فيلم عربي روائي، وأفضل مخرج فيلم عربي روائي، وأفضل أداء في فيلم عربي روائي، وجائزة أفضل فيلم عربي وثائقي وأفضل مخرج فيلم عربي وثائقي. كما سيقدم المهرجان جائزتين من اختيار الجمهور لأفضل فيلم روائي، وأفضل فيلم وثائقي، وتبلغ قيمة كل جائزة من الجائزتين 100 ألف دولار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news