قبول الترشيحات لغاية الأول من أكتوبر المقبل

تشكيل مجلس أمناء لـ «جائزة زايد للكتاب»

جائزة زايد للكتاب إضافة حقيقية للمشهد الثقافي العربي. أرشيفية

أصدرت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث قراراً بتشكيل مجلس أمناء لجائزة الشيخ زايد للكتاب يحلّ مكان اللجنة التنفيذية العليا، التي أشرفت على الجائزة منذ تأسيسها في عام 2006 ونجحت في إيصال الرسالة الثقافية للجائزة التي باتت تمثل إضافة حقيقية للمشهد الثقافي العربي وللمعرفة الإنسانية بشكل عام، ونقطة جذب وتحفيز للثقافة والمثقفين والناشرين العرب، فضلاً عن تكريم عدد من الشخصيات الثقافية الدولية التي أسهمت في نقل الثقافة العربية المعاصرة للغرب.

وبحسب القرار الصادر في الخامس من سبتمبر ،2011 يترأس مجلس الأمناء الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وبعضوية كل من: نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة زكي نسيبة، ومدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث محمد خلف المزروعي، ومدير عام هيئة أبوظبي للسياحة مبارك المهيري، ونائب المدير العام لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث لشؤون المكتبة الوطنية والمشروعات المنضوية تحتها جمعة القبيسي، ومدير جامعة الإمارات العربيـة المتحـدة - العين الدكتور عبدالله الخنبشي.

وبحسب نص القرار «يكون مجلس الأمناء هو السلطة العليا المسؤولة عن رسم السياسة العامة لجائزة الشيخ زايد للكتاب بما يحقق أهدافها وأغراضها وتسيير شؤونها»، وله سلطة «ممارسة جميع الاختصاصات اللازمة» من إقرار نظام الجائزة الأساسي وهيكلها التنظيمي وتعيين الأمين العام لها، بالإضافة الى اعتماد أي قرار من شأنه منح أو سحب أو حجب جائزة أي من الفروع التسعة، والإضافة إليها أو حذف أي منها.

ويذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب قد أعلنت عن استمرار استقبال الترشيحات للدورة السادسة حتى الأول من أكتوبر المقبل في فروعها التسعة وهي: فرع التنمية وبناء الدولة، فرع الآداب، فرع الترجمة، فرع أدب الطفل، فرع المؤلف الشاب، فرع الفنون، فرع أفضل تقنية في المجال الثقافي، فرع النشر والتوزيع، فرع شخصية العام الثقافية، ويتم التقدم للفروع الثمانية الأولى من قبل الكاتب أو المؤلف أو المترجم شخصياً، أما جائزة شخصية العام الثقافية فيتم ترشيحها من خلال المؤسسات الأكاديمية والبحثية والثقافية أو الاتحادات الأدبية والجامعات أو ثلاثة من الشخصيات ذات المكانة الأدبية والفكرية والثقافية.

وكانت لجان الفرز والقراءة لجائزة الشيخ زايد للكتاب قد باشرت أعمالها في اغسطس الماضي، وتستمر لغاية شهر أكتوبر المقبل، لتبدأ من ثم أعمال لجان التحكيم التي ستصدر التقييم النهائي للأعمال المقدّمة، ويتبعها الإعلان عن الفائزين مطلع شهر فبراير .2012

ويذكر أنّ على الراغبين في الاشتراك في الجائزة تعبئة استمارة الترشح الخاصة بأحد فروع الجائزة من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة، على أن يكون العمل الإبداعي للمرشح منشوراً في شكل كتاب، ولم يمضِ على نشره أكثر من سنتين، ومكتوب باللغة العربية - باستثناء جائزة الترجمة، حيث تمنح لمؤلفات مترجمة عن أو إلى اللغة العربية. وعلى المترشح إرسال الاستمارة مع خمس نسخ من العمل المرشح للمكتب الإداري مرفقاً بالسيرة الذاتية للمترشح وصورة من جواز السفر، وصورة شخصية.

تويتر