تزايد التكهنات حول سبب وفاة واينهاوس وأغانيها تتصدر على "الآي تيون"

التقارير الإعلامية ذكرت أن واينهاوس اشترت مجموعة من المخدرات القوية قبل يوم من موتها. غيتي - أرشيفية

أطلقت الصحف الشعبية البريطانية، أمس،  سيلا من التكهنات بأن جرعة مفرطة من المخدرات تقف وراء وفاة المغنية الشهيرة إيمي واينهاوس ، رغم تحذيرات مشددة من شرطة لندن بالامتناع عن نشر التكهنات.
 
وذكرت التقارير أن المغنية المضطربة اشترت مجموعة من المخدرات القوية في وقت متأخر الجمعة ، قبل أن يعثر عليها في شقتها الكائنة في شمال لندن بعد ظهر السبت وقد فارقت الحياة. وتردد ان واينهاوس كانت تعانى من الاكتئاب بعد انهيار علاقة عاطفية مؤخرا.
 
وحث مفتش الشرطة راج كولي على عدم ترويج أي تكهنات قبل فحص الجثة ، وأكد أنه لم يجر إلقاء القبض على أي مشتبه به.
 
وقال كولي "لقد علمت بالتقارير التي تتكهن بأن الوفاة نتجت عن تعاطي جرعة زائدة من المخدرات، ولكنني أرغب في التأكيد مجددا على أنه لم يجر بعد فحص الجثة ، وأنه ليس من اللائق التكهن بسبب الوفاة ".
 
وشوهدت واينهاوس علانية لآخر مرة مساء الأربعاء الماضي في إطلالة غير مخطط لها انضمت خلالها إلى ابنتها الروحية ديون برومفيلد على المسرح في " ذا راوندهاوس" في كامدين. ورقصت مع  برومفيلد وحثت الجمهور على شراء ألبومها قبل النزول عن المسرح. 
 
وأشار مراقبون إلى أن عددا من الموسيقيين توفي في سن 27 عاما مثل واينهاوس ، من بينهم العازف البريطاني بريان جونز والعازف الأميركي الأفريقي جيمي هندريكس والمغنية الأمريكية جانيس جوبلين والمغنيين الأمريكيين جيم موريسون وكورت كوبين.

إلى ذلك، سارع عشاق المطربة لتحميل أغانيها من على الانترنت، بعد ان اصبحت المغنية البريطانية اخر المسجلين في قائمة قاتمة من نجوم الروك الذين فارقوا الحياة في سن السابع والعشرين.

واحتلت واينهاوس قائمة تنزيلات الأغاني على برامج اي تون في بريطانيا بعد 24 ساعة من وفاتها، تصدرها البومها "العودة الى الأسود" الذي صدر في 2006، وفاز بخمس جوائز غرامي في الولايات المتحدة وحول الفتاة اللندنية المضطربة الى نجمة عالمية.
 

تويتر