فنانون مصريون: لا لرموز النظام السابق

50 فناناً مصرياً وقّعوا على بيان يرفضون مَن أهان الثورة. أ.ب

امتدت آثار الثورة المصرية إلى السينمائيين والفنانين، إذ نظم العشرات منهم أول من أمس، مسيرة بدأت من أمام نقابة السينمائيين وسط القاهرة إلى مقر رئاسة الوزراء القريب، مطالبين بمنع رموز النظام السابق من تولي المناصب القيادية.

عبر المشاركون في المسيرة، وبينهم مشاهير وفنانون كبار، عن غضبهم الشديد من السماح لمن أسموهم «فلول النظام السابق» و«رموز الثورة المضادة» من الترشح في انتخابات النقابات الفنية مجدداً.

وأصدرت المسيرة بياناً وقعه أكثر من 50 من الفنانين، وتم تسليمه إلى مكتب رئيس الوزراء، قبل أن يتوجه الجميع، وبينهم المخرج يسري نصر الله والفنانون يوسف شعبان وفردوس عبدالحميد وخليل مرسي وأشرف عبدالغفور وثناء شافع وآخرون. وجاء في نص بيان أول مسيرة احتجاجية للفنانين ضد «الثورة المضادة»: تعبيراً عن مساندتنا لثورة 25 يناير ولتبرئة أيدينا وذمتنا ممن أهانوا الثورة والثوار، وإيماناً منا بضرورة مواجهة الثورة المضادة وفلول الحزب الوطني المنحل، ولتطهير قلاع الفن ممن ساندوا النظام المخلوع بكل قوتهم وخانوا الشعب قمنا بمسيرتنا الاحتجاجية الأولى.

وقال البيان إن بين الشخصيات التي خرجت في المسيرة لرفض بقائها مسعد فودة النقيب السابق للسينمائيين، وأشرف زكي النقيب السابق للمهن التمثيلية، وممدوح الليثي رئيس اتحاد النقابات الفنية، مشيراً إلى أن «هدف المسيرة الإعلان للجمعيات والمؤسسات الرسمية وللشعب عن موقفنا الرافض بشكل قاطع لوجود أمثال هؤلاء في المناصب القيادية للوطن أو إدارة نقاباتنا الفنية التي تشكل وجدان الشعب وتعبر عنه».

وانتقل الفنانون من أمام مقر رئاسة الوزراء إلى دار الأوبرا المصرية، حيث احتشد العشرات منهم أمام مقر المجلس الأعلى للثقافة، وظلوا يهتفون لمدة تجاوزت الساعة بضرورة «ترتيب البيت الفني من الداخل، والتخلص من الوجوه القديمة التي أفسدت الفن المصري وألحقت الضرر بالفنانين».

تويتر