جزائري يحرق ويكوي ابنه الرضيع

أقدم أب جزائري على حرق وكي ابنه الرضيع بمصباح كهربائي، لأنه "لا يتحمل بكاء الأطفال"، مسبباً له حروقاً وجروحاً خطيرة.

وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية في عددها الصادر اليوم، أن الأب (45 عاماً)، الذي يقيم بحي "سيدي حرب" بولاية عنابة (600 كم شرق العاصمة الجزائرية)، "أقدم قبل ثلاثة أيام على حرق وكي ابنه البالغ من عمره ثلاثة أشهر، بواسطة مصباح كهربائي تفوق حرارته 200 درجة مئوية، وان حجته في ذلك انه لا يتحمل بكاء الأطفال".

وأوضحت الصحيفة نقلاً عن والدة الضحية، أن "الرضيع أصيب بجروح وحروق خطيرة على مستوى الكتف والإبط الأيمن، إذ بقي يصرخ و يبكي طول الليل من شدة الألم، وان زوجها لم يسمح لها بنقله إلى المستشفى".

وأشارت "الخبر" إلى أن توقيف الفاعل جاء إثر الشكوى التي تقدمت بها زوجته الأحد الماضي، إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة، "تلتمس فيها التدخل والحماية الفورية لرضيعها من التعرض المستمر لمختلف أشكال التعنيف والتعذيب من طرف زوجها، آخرها إقدامه على حرق ابنه الرضيع وفي غفلة منها، باستخدامه لمصباح المنزل الذي يقيمون".

وحسب الصحيفة، فان نيابة الجمهورية التمست تسليط عقوبة خمس سنوات حبساً نافذاً في حق المتهم.

تويتر