حملة ضد « عمر وسلمى 3 »

تامر حسني. تصوير: دينيس مالاري

بعدما بدأ كل من تامر حسني ومي عزالدين حملتهما الترويجية للجزء الثالث من فيلم «عمر وسلمى»، هاجم نشطاء عبر موقع «فيس بوك» تامر حسني لمنع عرض الفيلم، واستنكروا الأسلوب الذي يتبعه في الترويج لفيلمه حتى يستطيع عرضه في الصيف.

وقام عدد من رواد «فيس بوك» بتدشين صفحات ضد عرض الفيلم، بحسب ما أشار إليه تقرير على موقع «محيط»، نظراً لموقف تامر حسني من ثورة 25 يناير. وشهد الموقع الشهير العديد من الصفحات مثل «معا ضد عمر وسلمى ..3 كفاية»، و«مش عايزين عمر وسلمى..3 كفاية لحد 2 يا تامر»، و«ويت ويت.. احنا اللي هانقعد تامر حسني في البيت»، إضافة إلى «حملة لمقاطعة أعمال تامر حسني»، وغيرها من الصفحات التي تدعو إلى منع عرض الفيلم، أو مشاهدة أعماله الفنية.

كما وردت تقارير اخبارية في مواقع إلكترونية تنتقد اسلوب الفنان الشاب في الترويح لعرض فيلمه هذا العام، إذ تم انتقاد اسلوبه في استجداء تعاطف الصحافة، والالتفاف حول مشاهدة فيلمه.

وتردد ان الموقع الرسمي لفيلم «عمر وسلمى 3» قام باستفتاء حول موعد عرض الفيلم، وجاءت نسبة التصويت أكثر من 1000 صوت لعرض الفيلم في موسم الصيف، بجانب المسابقة التي قامت بها الممثلة مي عزالدين عبر صفحتها الرسمية، وهي مسابقة لافضل تصميم «فيديو كليب» من أعمالها على أغنية تامر حسني الجديدة «ولا تسوي». ولكن لم تمر مسابقة مي مرور الكرام، فقد تمت مهاجمتها ايضاً لمحاولتها دعم تامر وتحسين صورته أمام الجمهور مرة أخرى، بعدما تم ضم اسمه إلى ما سمي «قائمة العار» التي تضم فنانين كانوا معادين للثورة المصرية في بدايتها.

تويتر