مواقع

فضائيات 2010

«الجزيرة» شهدت أزمات تجاوزتها في الربع الأخير من عام .2010 غيتي

الأخبار وردود الأفعال حول حادث التفجير الدامي الذي وقع أمام كنيسة القديسين في الإسكندرية، أثناء الاحتفالات بأعياد رأس السنة، وإعلان نجوم الوسط الفني في مصر، والمواطنين العاديين، الحداد حزنًا على ضحايا الحادث، كان الحدث الأبرز الأسبوع الجاري على المواقع الاجتماعية المختلفة، وفي مقدمتها «فيس بوك»، لكن بعض المواقع الإخبارية رصدت حصاد الفضائيات العربية خلال ،2010 وكانت الفضائيات المصرية الأكثر تعرضاً للأزمات، وفق تقرير نشر على موقع «غود نيوز فور مي»، ومن أبرز هذه الأزمات أزمة «أوربت»، إذ أصدرت إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي قراراً بإغلاق أستديوهات «أوربت» في المدينة، ما أدى إلى توقف إنتاج برامج القناة، وعلى رأسها برنامج «القاهرة اليوم» للإعلامي عمرو أديب، وتمثلت الأزمة الثانية في إغلاق فضائيات وبالتحديد القنوات الدينية، إذ أعلن وزير الإعلام المصري، أنس الفقي، أن القنوات التي تم إغلاقها كانت تُحرض على إثارة الفتنة الطائفية، وتروج للشعوذة والخرافات، بينما اتجهت بعض القنوات إلى تغيير نشاطها، حيث كان مرخصاً لها بث برامج ثقافية وترفيهية، ثم تحولت إلى بث ديني مباشر.

كما شهد 2010 صدور قرار رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، أسامة الشيخ، بانسحاب التلفزيون المصري من الإنتاج الدرامي المشترك، ووقف شراء المسلسلات، وإلغاء جميع الاتفاقات التي تقضي بدخوله شريكاً في إنتاج مسلسلات رمضان ،2011 وأرجع السبب إلى ارتفاع أجور نجوم السينما الذين اتجهوا إلى الدراما التلفزيونية، وبالتالي تزيد ميزانية المسلسل ويزيد ثمن شراء التلفزيون له، وهو القرار الذي أوقع عدداً من نجوم السينما في ورطة.

من التصريحات التي شهدها العام الماضي والتي قد تترك أثرها في المستقبل، في حال تنفيذها، تصريح رجل الأعمال، أحمد بهجت، صاحب قنوات «دريم»، بأنه ينوي بيع هذه القنوات بسبب ملله من كثرة المشكلات التي تسببها له بعض برامجها، مشيراً إلى أن البيع سيحدث نهاية العام الجاري، وستوضح الأيام القليلة المقبلة مدى تمسكه بهذا القرار أو تراجعه عنه، إذا لم يتم البيع.

من جانبها، أوردت صحيفة «الأخبار» اللبنانية على موقعها الإلكتروني تقريراً عن حصاد قناة «الجزيرة» القطرية في ،2010 التي اعتبرته «عام المعارك القضائية» للقناة، إذ شهد سلسلة أزمات، مثل استقالة المذيعات، وإغلاق مكتبيها في المغرب والكويت، وأزمة «تشويش البث» لمباريات كأس العالم في جنوب إفريقيا، واتهام الأردن به، وهو ما نفته عمّان.

ويخلص التقرير إلى قدرة «الجزيرة» على استعادة بريقها في الربع الأخير من العام، بعد حصولها على نسخ من وثائق «ويكيليكس»، فاختتمت عامها الـ14 بوهج إعلامي جعلها تحافظ على عرش الفضاء العربي.

تويتر