التلفزيون الثلاثي الأبعاد متعثّر رغم «آفاتار»

إثارة «آفاتار» لم تصبّ في مصلحة التلفزيون الثلاثي الأبعاد. أ.ب

تأمل صناعة الإلكترونيات المنزلية أن يكون الاتجاه الكبير المقبل في عالم أجهزة التلفزيون هو المشاهدة الثلاثية الأبعاد. ومع هذا فإنه حتى الوقت الحالي لايزال التوجه بين المشترين المحتملين ضعيفاً. وجذب فيلم جيمس كاميرون «آفاتار» ملايين المشاهدين لدور العرض في أنحاء العالم للاستمتاع بمشاهدة فيلمه على الشاشة الكبيرة، كما أنه خلق حالة ولع جديدة بتقنية الأبعاد الثلاثية. ومع هذا، لم تصب هذه الإثارة التي حققها «آفاتار» حتى الوقت الحالي في مصلحة أجهزة التلفزيون الثلاثية الأبعاد المنزلية، إذ لايزال المستهلكون المحتملون حذرين، ولاتزال مشاهدة فيلم ثلاثي الأبعاد على شاشة التلفزيون تحتاج من المستخدم إلى ارتداء نظارات خاصة من إنتاج الشركات المصنعة باعتبارها أساساً لتهيئة تكنولوجيا نظارات الكريستال السائل. وتحتوي كل عدسة في النظارة على طبقة من الكريستال السائل التي لها خاصية أن تصبح معتمة عندما يتوافق الجهد الكهربي. ويتحكم في النظارات جهاز نقل يسمح للعدسات بأن تصبح معتمة بالتناوب على إحدى العينين، ثم بعد ذلك العين الأخرى، بصورة متزامنة مع وتيرة تغيير الصورة على الشاشة.

من ناحية أخرى، تعرض الشاشة بالتناوب أبعاداً مختلفة لكل عين، ترى فقط الصورة المخصصة لها. يشار إلى أن صورة التلفزيون ستكون أكثر إعتاماً نتيجة للنظارات، بينما يعد التباين والألوان مشكلة يعانيها المستخدم. ونتيجة لهذا يحتاج المستخدمون إلى أعلى دقة ممكنة.

تويتر