«دبي للإعلام» تنال جائزة الشارقة للعمل التطوعي

ولي عهد الشارقة يسلم درع الجائزة إلى مريم المر بن حريز. من المصدر

تقديراً لدورها الإعلامي الريادي وتشجيعها الدائم على ثقافة العمل التطوعي، كرمت جائزة الشارقة للعمل التطوعي، مؤسسة دبي للإعلام، لفوزها عن فئة المؤسسات الحكومية في الدورة الثامنة محلياً، والرابعة عربياً ،2010 التي تقام برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وقدم سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، درع الجائزة إلى مديرة قسم المجتمع في مؤسسة دبي للإعلام مريم المر بن حريز، عن فئة المؤسسات الحكومية، لإقامة المؤسسة المعرض الخيري «بيدي أصنع مستقبلي»، وتقديمها برنامج «أبواب الخير» على قناة «نور دبي» التلفزيونية، وذلك بحضور سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، وعدد من أعضاء المجلسين التنفيذي والاستشاري لإمارة الشارقة ومديري الدوائر والهيئات الحكومية بالإمارة.

وبهذه المناسبة أكد المدير التنفيذي للشؤون التجارية والتسويق في مؤسسة دبي للإعلام أحمد الحمادي، حرص المؤسسة الدائم على التواصل مع شرائح وفئات المجتمع المتعددة ودعم وتشجيع المبادرات الخلاقة، والمساهمة في مختلف الأنشطة المجتمعية والخدمية والخيرية التي تسهم في إبراز النهضة الحضارية والإنسانية التي تعيشها الدولة على الصعد كافة، معرباً عن سعادته بتسلم جائزة مؤسسة دبي للإعلام عن فئة المؤسسات الحكومية، في الوقت الذي تعد جائزة الشارقة للعمل التطوعي من أولى الجوائز التي تهتم وتدعم العمل التطوعي في الإمارات والوطن العربي، كما تعد حدثاً مهماً لما تمثله من تحفيز وتشجيع للعمل التطوعي بكل أشكاله، متوجهاً بالشكر إلى القائمين على إدارة هذه الجائزة المهمة، التي تعتبر حافزاً لترسيخ مفهوم العمل التطوعي لدى فئات المجتمع كافةً، ولمختلف مجالات العمل التطوعي، خصوصاً الأجيال الشابة، إضافة الى تقدير وتكريم الشخصيات والمؤسسات التي قدمت جهوداً تطوعية بناءة، وأسهمت في تأسيس وغرس مفهوم التطوع في الدولة.

وأشار الحمادي إلى أن مؤسسة دبي للإعلام من خلال رؤيتها الإعلامية الواضحة الملامح، المرتكزة على الابتكار والجودة ومواكبة الغايات الاستراتيجية لحكومة دبي، تسعى للوصول إلى إعلام عربي متميز يواكب روح العصر ويقدم محتوى مبدعاً وهادفاً يحترم أسلوب الحياة الاجتماعية والثقافية في الإمارات العربية المتحدة والدول العربية، إلى جانب ترسيخ تقاليد وثقافة العمل الإعلامي الاحترافي الجاد لدى العاملين في الوسط الإعلامي، وصولاً إلى إيجاد جيل متكامل من الإعلاميين الإماراتيين القادر على مواكبة التطورات والمنجزات والمشروعات الإبداعية التي تشهدها إمارة دبي وبقية إمارات الدولة، ما يسهم في صياغة مفهوم جديد للإعلام التلفزيوني المعاصر.

في الوقت الذي استطاعت مؤسسة دبي للإعلام إحدى أبرز المؤسسات الإعلامية والخدمات الإبداعية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر المؤسسات الإعلامية في الدولة وعبر قنواتها الإعلامية المتعددة (الصحافة الورقية والإعلام المرئي والمسموع)، أن تحقق الكثير من النجاحات على صعيد الإعلام في العالم العربي، بعد أن وصلت إلى شريحة واسعة من الجمهور العربي والعالمي من خلال برامجها وموادها الإعلامية المتنوعة والمتجددة التي تعكس على الدوام روح الأصالة والتجديد بعيداً عن نمطية البرامج الكلاسيكية.

تويتر