شيخ الأزهر يعود من رحلة علاجية

عاد إلى القاهرة، مساء أول من أمس، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، قادماً من باريس، بعد رحلة علاج استغرقت ستة أيام، أجرى خلالها عملية قسطرة لتركيب دعامة في القلب، بمركز باستير الطبي، في مدينة تولوز الفرنسية. ورغم أن عدداً كبيراً من أساتذة وعلماء الأزهر ورجال الإعلام كانوا في استقبال شيخ الأزهر بصالة كبار الزوار لتهنئته بسلامة العملية وتغطية عودته، فإن طبيبه فضل عدم إرهاقه بكثرة السلام، فتم نقله لدى نزوله من الطائرة، والخروج في سرية تامة من صالة رقم .4

وكان الرئيس المصري حسني مبارك اتصل بالطيب للاطمئنان عليه في باريس إلى جانب قيام عدد من الوزراء والمحافظين بالاتصال به، كما قام عدد من أبناء الجاليات العربية وعدد من القساوسة من جميع الطوائف وأصدقائه بجامعة السوربون بزيارته للاطمئنان عليه.

رافق الإمام في رحلة علاجه نجله المهندس محمود أحمد الطيب، ونائب رئيس جامعة الأزهر السابق الدكتور عزالدين الصاوي، والطبيب المعالج له.