الإفراج عن «عاصية والدها»

أُفرج عن سعودية (32 عاماً) سجنت بسبب عصيانها والدها، بعد أن أمضت ستة أشهر في السجن، على ما أوردت أمس صحف سعودية.

وأضافت الصحف أن سمر بدوي التي سجنت من دون محاكمة أو إدانة من قبل قاضٍ اعتبر أنها عصت أمر والدها، أفرج عنها بأمر من حاكم مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل. وكانت هذه الأم المطلقة لجأت إلى القضاء طالبة رفع ولاية والدها الذي يعاملها بشكل سيئ منذ طفولتها، كما تقول، بحسب ما جاء على موقع على «الإنترنت» دعا إلى الإفراج عنها. ورفض القاضي طلبها وأمر بسجنها في الرابع من أبريل الماضي. ويأتي الإفراج عنها بعد حملة قامت بها منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان المحلية والدولية التي دعت العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى التدخل في القضية.

ويفرض في السعودية عدم الاختلاط بين الجنسين، وتمنع النساء من العمل أو السفر أو الزواج أو الحصول على خدمات صحية من دون إذن من أولياء أمورهن. وأوضحت صحيفة «عرب نيوز» أن الأمير خالد أمر بالإفراج عن سمر واقترح إحالة قضيتها إلى لجنة مصالحة.