فايز السعيد: مواهب «نجم الخليج» لا تحتمل المجاملة

المشتركون الـ 14 في «نجم الخليج» على قناة «دبي». من المص

تصدى الفنان الإماراتي وعضو لجنة تحكيم برنامج المسابقات الغنائية «نجم الخليج» فايز السعيد للهجوم الذي اعتاد أن يتلقاه منذ انطلاق النسخة الأولى من البرنامج الذي تبثه على الهواء مباشرة قناة «دبي» الفضائية، لانتقادات حول أسلوبه المباشر في انتقاد المتسابقين، وقال لـ«الإمارات اليوم»: «لا يمكن أن أمارس دور المجامل لمواهب مازالت تتلمس أولى خطواتها، وهي بحاجة ماسة إلى آراء نقدية لا تكتفي بالإشادة»، مضيفاً «تلك المواهب لا تحتمل سلبيات المجاملة غير المحسوبة التي قد تُجمل صورتها على الشاشة، لكنها بكل تأكيد لن تفيدها في مشوارها الفني لمن يُكتب له الاستمرار في مجال الأغنية الخليجية».

رغم ذلك اتجهت تصريحات السعيد في الجولة الثالثة للبرنامج إلى مزيد من التوازن، وتقلص اعتماده على مفردات حادة في التعبير عن سخطه على أداء بعض المتسابقين، في الوقت الذي لم يتخل كل من الفنان عبدالله الرويشد عن نهجه المعتاد المؤازر نفسياً للمتسابقين من خلال الإشادات التي لا تفتقد المبالغة، وهو النهج ذاته تقريباً الذي بدأت تحافظ عليه أنغام.

وفي جولة شهدت خروج أحد المتسابقين السعوديين وهو طلال محمد بعد استمرار لجنة التحكيم للأسبوع الثاني على التوالي في إنقاذ المصرية سهام من الخروج المبكر إثر وجودها بين أقل ثلاثة متسابقين حصولاً على ترشيحات الجمهور عبر الرسائل النصية القصيرة، بالإضافة إلى المتسابقة العمانية روضة التي خرجت من الدائرة نفسها بمساندة الجمهور.

من جهتها، أعربت الفنانة السورية أصالة التي حلت ضيفة على هذه الجولة عن إعجابها بالتجديدات التي لحقت بالمسابقة، وبشكل خاص في ما يتعلق بإتاحة مزيد من الفرص للتواصل بين المتسابقين ولجنة التحكيم، فضلاً عن الخامات الصوتية التي يضمها البرنامج هذا العام والتي وصفتها بـ«المتميزة».

وكانت طلة مذيعي البرنامج هذا الأسبوع أيضاً متميزة بعدما اختار سعود الكعبي الدخول إلى الاستوديو بأسلوب الفارس ممتطياً صهوة حصان، دون أن يفتقد المشاهد بهارات الثنائية التي باتت تربطه بزميلته ديالا مكي، فيما حرصت الأخيرة على الإشارة إلى أن «أجواء التنافس التي تظهر على الشاشة تهدف إلى كسر نمطية برنامج أسبوعي يستمر لأكثر من ثلاثة شهور»، معتبرة ذلك ظاهرة تُحسب لهما مذيعين يقدمان حلولهما الذاتية فضلاً عن الحلول التي يتضمنها البرنامج نفسه من اجل التجديد، مثل اختيار فنان مختلف يحل ضيفاً على كل حلقة جديدة، بالإضافة إلى الفقرات الغنائية والتقارير وتفاصيل كل حلقة التي لا تخلو من المفاجآت بشكل دائم.

ومع أغنية «سر حبّي» للفنان أبوبكر سالم أطلّ عبدالعزيز من الكويت، الاّ أن لجنة التحكيم أجمعت على إخفاقه في أداء هذه الأغنية، مع النصح بمواظبة العمل لإيجاد شخصيته الفنّية المستقلّة، كما رأى فايز السعيد أن المتسابقة أبرار من البحرين غيّرت في لحن أغنية «اعشق وحب» للفنانة هند، قبل أن تطل جميلة من المغرب بأغنية «ابتعد عنّي» للفنان لطلال مدّاح، ووصفها عبدالله الرويشد بأنها نعيمة سميح الصغيرة، وأكد فايز أنها مطربة متمكنة. بعدها قدّم فؤاد من اليمن أغنية «خطر غصن القنا» من التراث اليمني لينال اعجاب أنغام، وعلى الرغم من حضور لونا المميز على المسرح فإنها لم تكن مجيدة بتقديمها أغنية «آخر قراري» للفنانة رباب، حسب اماني الحجّي، فيما استحقّت نهاد من المغرب أن تشارك أصالة بدويتو لأغنية «يا راسي»، كونها أفضل تلميذة لهذا الأسبوع، برأي لجنة التحكيم، ليقدّم من بعدها بدر من المغرب أغنية «ايوه» للفنان محمد عبده، ولم يوفّق في غنائها، بحسب اللجنة التي لم تنكر لبدر تميّز صوته وحضوره في السهرات الماضية.

وقدمت غادة من تونس أغنية «الترف» لمحمد عبده استحقّت عليها تنويهاً من لجنة التحكيم، فيما قدم إسماعيل من السعودية أغنية «حبيبي لا» للفنان سعد الفهد، ما أطرب عبدالله الرويشد، إلاّ أن أماني الحجّي شدّدت على حاجته إلى مزيد من التمارين الصوتية، في حين استحقت رندة من العراق تشجيع الجمهور الكبير على أدائها أغنية «اللي نساك» للفنان عبدالله الرويشد الذي نوه بأسلوبها الخاص، فيما اكتفت أنغام بالقول: «أحسنت جداً»، بينما جاء انتقاد فايز السعيد قاسياً على أداء علي من الإمارات أغنية «برق لمع» للفنان حسين الجسمي، الذي وصف غنائه بغير المفهوم والواضح.

تويتر