العراق يستعد لاستقبال هواة صيد الصقور والغزلان العرب والأجانب

صيد وتربية الصقور هواية منتشرة في منطقة الخليج وبلاد الشام. أ ف ب

أنهت جهات عراقية مختصة استعداداتها لاستقبال السياح العرب والأجانب من بلدان الخليج والأردن وسوريا وجنسيات أجنبية الراغبين بزيارة البادية الغربية في العراق لصيد الصقور والغزلان.
 
وذكرت جهات حكومية وشعبية مسئولة عن مناطق صيد الصقور (الطير الحر) والغزلان ، لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.ا) ، أن "بادية العراق الغربية التي تكثر فيها الصقور من أنواع(الحر والشاهين) والغزلان أصبحت مناطق جذب للسياح العرب والأجانب منذ وقت طويل وان الزيارات تبدأ مطلع أكتوبر الجاري وتستمر حتى مطلع العام المقبل".
 
وذكرت جمعية "هواة صيد الصقور" في بادية العراق الغربية أن "العام الحالي يحمل مؤشرات جيدة على عودة هواة الصيد مقارنة بالعام الماضي الذي شهد إقبالا ضعيفا".
 
وقالت الجمعية  إن "الطير الحر يتمركز في بادية العراق الغربية ضمن محافظة الأنبار على الحدود الشرقية مع الأردن وسوريا وصولا لحدود السعودية الشمالية".
 
وذكر  رعد الدليمي عضو جمعية هواة الصيد ، لـ(د.ب.أ) ، أن "العام الحالي يحمل مؤشرات جيدة على عودة حركة السياح الأجانب وهواة صيد صقور الشاهين والحر التي توجد في البادية الغربية من  العراق".
 
وأضاف أن "وزارة الداخلية وضعت تعليمات وضوابط لممارسة عملية الصيد والمواقع المسموح فيها بالصيد، وأماكن إقامة وتنقل الصيادين والوفود السياحية وأن الصيادين العرب من قطر والسعودية والامارات والاردن وسوريا زاروا البادية خلال العام الماضي وأقاموا في مخيمات لأكثر من شهرين لممارسة صيد الصقور بالاضافة الى الغزلان".
 
وتكثر في البادية الغربية من العراق وخاصة مناطق النخيب والانبارية والشامية والرطبة أنواعا فريدة من الصقور (الحر والشاهين) تأتي في هذا الموسم من الهند وباكستان وأفغانستان وحتى من دول غربية منها المانيا وفرنسا الى بادية العراق الغربية.
 
وشهدت هذه المناطق قبل سنوات رحلات سنوية من قبل هواة الصيد من دول عربية وأجنبية لشهور عدة.

تويتر