إيزابيل الليندي تبكي فرحاً بالجائزة

أجهشت المؤلفة التشيلية إيزابيل الليندي بالبكاء، أول من أمس، أثناء تسلمها جائزة الأدب الوطنية في تشيلي. وأثارت الجائزة الرفيعة المستوى جدلا كبيرا في البلاد بين الذين يؤيدون أعمال الليندي والذين يعارضونها بافتراض أنها تكتب قصصا شعبية أكثر منها أدباً. وقالت الليندي صاحبة روايتي «بيت الأشباح» و«مدينة الوحوش»، «لو كانت الجائزة تمنح من زملائي، لما كنت حصلت عليها أبدا، إنها تأتي في إطار حملة من القراء». وأضافت «في تشيلي، كما هي الحال في كثير من البلدان، الناس لا تغفر النجاح، إلا إذا كان الشخص لاعبا لكرة القدم». وقال الكاتب ماركو أنطونيو دي لا بارا «في هذه الحالة يجب أن نعطي جائزة نوبل لمؤلفة كتاب هاري بوتر». وتعد مؤلفات الليندي (68 عاما)، التي تعيش في كاليفورنيا من أكثر الكتب مبيعا في أميركا اللاتينية وأكثرها ترجمة.

تويتر