عباس يدعو الجسمي إلى الغناء في فلسطين

حل النجم الإماراتي حسين الجسمي، سفير النوايا الحسنة، ضيفا على مائدة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، والتي أقامها في القاهرة لبعض نجوم الفن المصري، تكريما لهم ولحضورهم الكبير وتشجيعا على تقديم الدعم للقضية الفلسطينية. وحضر الجسمي إلى جانب كل من الفنانين حسين فهمي ومحمد هنيدي ويسرا وعمر الحريري ومحمود قابيل ومحمود حميدة ومحمود ياسين وأشرف زكي.

وأشاد أبومازن بصوت الجسمي وحضوره العربي والدولي وقدرته على أن يكون فنانا عربيا بامتياز خلال زمن قصير. وشجع الرئيس الفنانين للإفادة من شهرتهم في دعم القضية الفلسطينية وكسر الحصار، وزيارة الأراضي الفلسطينية وتقديم نشاطات مختلفة هناك على مدار العام وفي كل المناسبات، وشكر الجسمي الرئيس الفلسطيني وقام بالغناء في هذه الجلسة الحميمة، حيث أدى مقطعا من أغنية عربية قديمة، وآخر من إحدى أغنياته التي طلبها الجمهور.

ودعت الرئاسة الفلسطينية الجسمي إلى زيارة فلسطين المحتلة دعوة الجسمي، مطلع العام المقبل، للغناء في فلسطين في قاعة المؤتمرات الكبرى في بيت لحم أو في أريحا أو رام الله. ووعد الجسمي بتلبية الدعوة مؤكدا أهميتها ومتمنيا أن يكون غناؤه في الأراضي الفلسطينية فرصة للقاء جمهور الكبير هناك، والاطلاع على واقع ومعاناة الشعب الفلسطيني. وقال الجسمي إن «لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الفنانين ودعوتهم إلى مائدته يشير إلى الأهمية التي يوليها لدور الفن في دعم القضية الفلسطينية، وأن الفنان العربي الملتزم بالنسبة لهذه القضية كان ولازال سفيرا فوق العادة لدعم قيام دولة فلسطينية حرة يعيش فيها الفلسطينيون في وحدة وطنية تدعم الاستقلال وتحقق طموحات العرب في دولة ذات سيادة، وأنه لن يتوانى للحظة أن يكون أحد أولئك الفنانين، لأن الفن قادر على إيصال رسائل ذات مضامين إنسانية نبيلة في كل الأوقات».

حضر اللقاء عدد من الشخصيات الفلسطينية، مثل صائب عريقات، ياسر عبدربه، عزام الأحمد، نبيل أبو ردينة، إضافة إلى السفير الفلسطيني في القاهرة الدكتور بركات الفرا، ووكيل أعمال الفنان حسين الجسمي ميار عباس، وعدد من أعضاء السفارة الفلسطينية في القاهرة.