حمّامات السباحة العامة خطرة على الصحة أكثر مما يُعتقد

قال أستاذ أميركي في علم المورثات الجينية، إن حمّامات السباحة العامة أكثر خطورة مما يعتقد، لأن الذين يرتادونها يلوثونها بعرقهم وحتى بولهم، وهذا قد يؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة.

وذكر موقع لايف ساينس أن الأستاذ مايكل بليوا من جامعة إلينوي الأميركية، حذّر من أن مياه حمامات السباحة العامة تحتوي أيضاً على مواد عضوية أخرى قد يؤدي اختلاطها بمطهرات تنقية المياه إلى تلف الخلايا الجينية والإضرار بالصحة العامة والتسبب في أمراض، كالربو وسرطان المثانة.

ولفت بليوا إلى أن كمية المواد المطهرة التي تُمزج بمياه حمّامات السباحة العامة تزيد بكثير على تلك المستخدمة لتطهير وتعقيم مياه الشفة أو الشرب، مشيراً إلى أن نحو 339 مليون أميركي يترددون على حمّامات السباحة كل سنة.

وقال إن المشكلة تحدث عند اختلاط المواد المطهرة بالمواد العضوية في حمّامات السباحة، مشيراً إلى أن «جميع مصادر المياه تحتوي على مواد عضوية مصدرها أوراق الأشجار العفنة أو الميكروبات أو أشكال الكائنات الميتة الأخرى».

وأضاف إن مياه حمامات السباحة تحتوي أيضاً على العرق والشعر والبول الآدمي.

وذكرت دراسة حديثة أن واحداً من بين كل خمسة بالغين اعترف بتبوله في حمام سباحة عام في الولايات المتحدة.

وكان باحثون قد حذروا أخيراً من أن التعرض الطويل المدى لتلوث مياه حمامات السباحة والمواد المطهرة فيها، قد يؤثر في الجينات ويسبب تشوهات خلقية ويسرّع عملية الشيخوخة، ويسبب مشكلات في التنفس وحتى الإصابة بمرض السرطان.

 

 

 

 

 

 

تويتر