مريم.. صديقة «مدهش»

مريم رامي. من المصدر

منذ لحظة نزولها من السيارة، أخذت مريم تشد يد شقيقتها لتسرع بالدخول إلى عالم مدهش، الذي جهزت نفسها لزيارته، وارتدت ثيابها الزاهية، لتتناسب مع حالة الفرح والسرور التي يعكسها عالم مدهش على وجوه زواره وأحبته الصغار. وبدت الفرحة واضحة على وجه مريم رامي (2.5 سنة ـ من سورية)، فور دخولها مع عائلتها إلى عالم مدهش، ومشاهدتها مجسم مدهش الكبير، الذي فتح ذراعيه مرحبا بأصدقائه الأطفال، مبتسما وفرحا بوجودهم في عالمه المملوء بالمتعة والتشويق.

وبدأت مريم رحلتها السعيدة، لتنتقل من لعبة إلى أخرى، تلون وترسم وتقفز، ولم تنس أن تمارس هوايتها الصغيرة والبريئة بقيادة السيارة الكهربائية، لأنها مازالت أصغر من أن تقود سيارة حقيقية. ويضم عالم مدهش مجموعة من الأركان والفعاليات، التي تتناسب مع عمر الأطفال الصغار، منها ركن ألعاب الأطفال الصغار، والسيارات الصغيرة التي تتحرك بهدوء دون أن يشعروا بالخوف، والقطار، والكنغر، وغيرها من الألعاب التي صممت ليستمتع يها الأطفال الصغار، أمثال مريم صديقة مدهش.

تويتر