تزايد أعداد العائلات الخليجية الزائرة فعالياته

متسوّقون: «عالم مدهش» وجهتنا المفضّلة

يستقطب «عالم مدهش»، أكبر وجهة ترفيهية مغطاة في المنطقة، يوميا آلاف الزوار القادمين من مختلف أنحاء العالم، خصوصا دول مجلس التعاون الخليجي، الذين يفضلون قضاء إجازاتهم الصيفية في دبي وزيارة عالم مدهش، الذي يلبي رغبات العائلات والأطفال ممن ينشدون البيئة الآمنة والألعاب المتنوعة والفعاليات الرائعة والخدمات.

وأصبحت لدى بعضهم عادة سنوية للتوجه كل صيف إلى عالم مدهش، الذي يضفي الكثير من التشويق والمتعة على إجازاتهم الصيفية وشهد الأسبوع الماضي توافد الكثير من العائلات القادمة من دول مجلس التعاون الخليجي، إذ أصبح عالم مدهش وجهتهم المفضلة لاجتماع العائلة، وقضاء إجازة مفعمة بالمرح والسرور.

وحظي جمال البخيت من الكويت بفرصة زيارة عالم مدهش لأول مرة، بعد أن شاهد إعلانات على الفضائيات، وأغراه ما في عالم مدهش من فعاليات وأنشطة، وجده المكان الأمثل للاستمتاع مع عائلته بأوقات مشوقة استثنائية، إذ حضر برفقة زوجته سهام، وولديه مشاري (سنة ونصف السنة)، وسالم (ثلاث سنوات).

ذكريات

أعرب البخيت عن فرحته بالقدوم مع عائلته لزيارة هذا العالم المدهش، كما يقول، ويتابع «سعيد بزيارة عالم مدهش، أرى الفرحة على وجهي طفليّ، ينتقلان من هذه اللعبة إلى الأخرى من دون توقف، لا أدري كيف سأقنعهما بالعودة إلى الفندق».

الزوجة سهام التي كانت مشغولة بتصوير ولديها، لتحظى بذكريات عن زيارة عالم مدهش، وجدت في عالم مدهش المكان الأمثل لقضاء إجازة صيفية عائلية، فـ«المكان جميل»، كما تقول سهام التي تابعت «سعيدة جدا وولداي فرحان، يوجد هنا الكثير من الألعاب، سنقضي يوما رائعا بالتأكيد». واغتنمت سهام فرصة وجودها في عالم مدهش لتتوجه إلى متجر مدهش، وتشتري كل ما يحتاج إليه ولداها من أدوات متنوعة.

وبينما أخذ الطفل مشاري يركض فرحاً بوجود الكثير من الأطفال من حوله، ويرقص على أنغام الموسيقى، كان أخوه سالم يلعب بلعبة الإطفائي، ويرش الماء محاولا إطفاء النار الوهمية، لينتقل بعدها إلى لعبة أخرى وثالثة نالت إعجابه وكررها مرات ومرات.

مغامرات

من الكويت أيضا حضرت الأخوات سارة ومشاعل ومهرة سعيد، برفقة بقية أفراد العائلة، لقضاء إجازتهم في دبي وزيارة عالم مدهش، إذ يرون أنه الأفضل، وبدت الفرحة واضحة على وجه مهرة (12 عاما)، التي شاركت في برنامج عالم مدهش، في ركن تلفزيون سما دبي، وفازت بدمية مدهش ومجموعة جميلة من القصص، فيما أخذت مشاعل وسارة تلعبان فرحتين بمغامراتهما الجديدة في عالم مدهش الذي يضفي الفرحة على وجوه وقلوب زواره.

وقالت سارة «هذه هي المرة الثانية التي أزور فيها عالم مدهش، كان جميلا في السابق، لكنه الآن أجمل، والألعاب فيه أكثر، أحببت كل شيء هنا، خصوصا لعبة الأخطبوط، لعبت بها أنا وأختي مشاعل، وضحكنا كثيرا».

وكان عالم مدهش الوجهة المثلى لإبراهيم السليم من السعودية، ليقضي هو وأفراد عائلته أوقاتا مملوءة بالتشويق، إذ زار إبراهيم عالم مدهش لأول مرة برفقة زوجته هيا، وأربعة من أولاده واثنتين من بناته. وقال السليم «أشعر بفرحة كبيرة وأنا اجتمع مع عائلتي في هذا المكان الجميل، فهو مناسب لكل الأعمار، وبالنسبة لي أحببت ركن التراث، وأعجبني اهتمام عالم مدهش بتراث أجدادنا الجميل والعريق، إذ أعاد إلي ذكريات جميلة لا تنسى».

وأيدت هيا كلام زوجها، وأبدت إعجابها بوجود الركن التراثي، الذي يعطي الفرصة للآباء والأمهات بالاستمتاع بعالم مدهش، بما يتناسب مع اهتماماتهم وأعمارهم، بالإضافة إلى رؤية أبنائهم يلعبون ويمرحون بالألعاب الجميلة والمشوقة.

تويتر