مجنّدة تثبت أن الأسرار ليست عسكرية فقط

مجندات إسرائيليات كثيرات يخرجن عن تقاليد الجيش. أرشيفية

أخفت مجنّدة إسرائيلية حملها عن زملائها الجنود ووالديها إلى أن وضعت في مركز العمليات العسكرية.

وأفادت صحيفة «يسرائيل حايوم» اليومية أول من أمس، بأن جنوداً وضباطاً يخدمون مع المجندة (20 عاماً) في عمليات القيادة الشمالية للجيش في مدينة صفد (شمال فلسطين المحتلة)، فوجئوا حينما اشتكت المجندة خلال منتصف فترة عملها قبل أيام من آلام شديدة في المعدة، ووضعت على الفور مولوداً قبل أن تصل سيارة الإسعاف. وخلال فترة حملها تمكنت الجندية من تفادي الانتقادات بسبب اكتسابها وزناً زائداً، دون أن تثير الشكوك بشأن وضعها الحقيقي، ولم تكشف سرها حتى لوالديها.

ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمه قوله إن حدوث الولادة قبل الموعد المحدد ربما ساعد الجندية على إخفاء حملها حتى اللحظة الأخيرة، «إذ إن منطقة البطن لم تكن منتفخة بشكل كبير يثير الشكوك».

 

تويتر