«البث المباشر» المشترك الوحيد بــين الإذاعــة والتلفزيـــون ابتداءً من اليوم

6 برامج جديدة و3 مســـلسلات على «نور دبي»

«نور دبي» استبقت دورتها الجديدة بجلسة إعلامية حول الصياغة الجديــــــــــــــــــــــــــــــــــدة للقناة. تصوير: لؤي أبوهيكل

تطلق قناة نور دبي التلفزيونية ابتداءً من اليوم، دورة برامجية جديدة هي الأخيرة قبل الدورة الرمضانية، وتشهد إعادة تنظيم العلاقة بين القناتين «نور دبي» التلفزيونية، ونظيرتها الإذاعية، عبر البرنامج المشترك «البث المباشر». وتتضمن الدورة الجديدة ستة برامج جديدة وثلاثة مسلسلات.

وتحدث مدير «نور دبي» خميس إسماعيل ومدير البرامج محسن حسن علي وعدد من مقدمي البرامج عن ملامح الدورة الجديدة التي تنطلق اليوم. وقال اسماعيل لـ«الإمارات اليوم» أن «البرامج الجديدة تم ترشيحها للعرض بعد سلسلة من البحث والاستقصاء والمسح عن الأكثر توقعاً بالنسبة لجمهور المشاهدين، نافياً وسم القناة بالمحلية، اذ ان «المشاهدين المفترضين للقناة ليسوا فقط من المقيمين في الإمارات، بل من الناطقين بالعربية في مختلف أرجاء العالم، وذلك في إطار اجتماعي برؤية إسلامية معتدلة».

صياغة جديدة

أكد محسن حسن علي أن التطور الحالي بالنسبة لـ«نور دبي» يتخطى مجرد الإعلان عن دورة برامجية جديدة، ويصل إلى حد الكشف عن صياغة جديدة للقناة التي تسعى إلى تعميق وجودها لدى مشاهديها، وكسب شرائح وأعداد أكبر من المشاهدين عن طريق التنوع الشامل في نوعية البرامج المقدمة، دون التعارض مع التوجه الاجتماعي والإسلامي للقناة، مؤكداً بشكل خاص الصيغة التفاعلية بين الكثير من البرامج والمشاهدين، وبشكل خاص في ما يتعلق ببرنامج البث المباشر، مؤكداً أن الصيغة الرقابية بمفهومها الضيّق الذي يعني فرض وصاية مباشرة على مداخلات الجمهور قد ودعت الإعلام النزيه الذي تنتمي إليه «نور دبي» من دون رجعة، مؤكداً أن «لا فلترة لمداخلات جمهور البث المباشر»، الذي يعد همزة الوصل البرامجية الوحيدة بين تلفزيون وإذاعة نور دبي، على خلاف ما كان سائداً سابقاً من حيث عدد البرامج وساعات البث المشتركة بينهما.

وكشف مدير البرامج عن ستة برامج جديدة في الدورة التي تنطلق اليوم هي «على طاولة أيوب»، و«مطبخ أم حسن»، و«رؤيا»، و«لك الكلمة»، و«مجالس من التراث»، و«الحياة لعبة»، إلى جانب عدد من البرامج الأخرى التي نالت النجاح والمتابعة الجماهيرية الكبيرة، فضلاً عن تضمنها أيضاً عدداً من البرامج الدينية مثل «نفحات» و«خلونا معاه» و«السيرة النبوية»، وثلاثة مسلسلات هي «الكواسر»، «رأس غليص»،«حظ يا نصيب»، التي مازالت رغم سبق عرضها تلقى طلباً جماهيرياً ملحوظاً، إلى جانب العديد من الفواصل الجديدة والأناشيد المصورة بطريقة حديثة وشلات تراثية قديمة وأشعار غير غزلية وأمثال شعبية.

http://media.emaratalyoum.com/inline-images/244356.jpg«الحياة لعبة»


قال مقدم الأخبار المعروف محمد يوسف، إن «تقديم الأخبار لا يخلق نجومية ولا تميزاً»، مستشهداً بتجربته الطويلة في هذا المجال، مضيفاً: «رغم ارتباطي الطويل بتقديم نشرة الأخبار على تلفزيون دبي، فإنني لم أكن ذات مرة موضع إثارة جدل إعلامي، ولم أشكل ظاهرة مرشحة للتناول بالنسبة للإعلام المقروء، كما هو الأمر في ما يتعلق بمقدمي البرامج الحوارية أو غيرها». ووجه يوسف سؤالاً معكوساً لحضور المؤتمر الصحافي قائلاً: من تعرفون من مقدمي نشرات الأخبار؟ مستطرداً: باستثناء أسماء قليلة مثل أحمد الشيخ، عبدالله الجزيري، قد تجهدون الذاكرة على مدار تاريخ تلفزيون دبي. وساق يوسف الذي يتولى ايضاً مهام تدريب المذيعين الجدد بالقناة، هذه الآراء الخاصة في سياق رده على سؤال لـ«الإمارات اليوم» حول قيمة النقلة الإعلامية بالنسبة إليه في ما يتعلق بتقديمه برنامج «الحياة لعبة» الجديد، الذي قال إنه سيتطرق إلى تناول بعض المهارات والاستراتيجيات التي من الممكن أن تساعدنا الاستعانة بها في التغلب على العديد من السلبيات التي قد نواجهها في حياتنا، مشيراً إلى أنه سيستعين في برنامجه الأسبوعي الذي يبث عند التاسعة مساء كل جمعة، بمتخصصين في مجال التنمية البشرية وأطباء وأيضاً أساتذة جامعات وغيرهم من الشخصيات المرموقة والناجحة من أجل التفوق في «لعبة الحياة».

سقف حرية

الإعلامي الإماراتي راشد الخرجي، مقدم برنامج «البث المباشر» من جانبه نوه إلى سقف الحرية المرتفع الذي يتمتع به برنامجه، مؤكداً أن «الحرية التي تجعل البرنامج منصة جاهزة لاستقبال مختلف القضايا التي على تماس مع واقع الناس وهمومهم اليومية هي الحرية الرديفة والمتزاوجة مع المسؤولية، وأيضاً الشفافية والموضوعية في طرح القضايا اليومية، مؤكداً استمرار النهج ذاته في الدورة الجديدة، مشيراً إلى أن إطلالة برنامجه عبر نافذتين إذاعية وفضائية ستسمح له بتواصل أوسع مع المشاهدين.

البرامج المرتبطة بهوية مقدميها لن تغيب أيضاً عن «نور دبي» من خلال أيوب يوسف مقدم برنامج «على طاولة أيوب»، الذي أشار إلى أن البرنامج الجديد سيستضيف أحد المسؤولين، ليكون بمثابة مذيع آخر مع المذيع الرئيس الذي يشاركه في الحوار، دون أن يرتبط موضوع الحلقة بعمل أو تخصص المسؤول، ما يعطي المشاهد الانطباع بأن الضيف هو المذيع، وأن هناك موضوعاً ما تتم مناقشته من وجهة نظر المسؤول كشخص عادي، حيث يبث البرامج من الأحد إلى الخميس عند التاسعة مساءً.

وأشار الشيخ وسيم يوسف، مقدم برنامج «رؤيا» الذي يبث أيام الأحد والثلاثاء والخميس في الثامنة مساءً إلى إن «رؤيا» برنامج لتفسير الأحلام تبعاً للقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، في حين سيتم بث برنامج «مطبخ أم حسن» من الأحد إلى الخميس الساعة 30:12 ظهراً باستضافة امرأة كبيرة في السن تقوم بتحضير الأطعمة والحلويات الشعبية، وكذلك برنامج «مأثورات شعبية» الذي يبث كل إثنين وأربعاء في الساعة 30:3 عصراً، ويتناول مواد وبرامج ومقتطفات من الأرشيف التراثي الغني لمؤسسة دبي للإعلام.

في الوقت الذي يتناول برنامج «قصة مكان» الذي يبث كل أحد وثلاثاء وخميس الساعة 30:23 ولمدة نصف ساعة، حكاية مكان وسبب تسميته مع ذكر قصة وتاريخ انشائه ومن عاصروه، كذلك الحال بالنسبة إلى سلسلة «نوادر» الوثائقية حول المواهب والشخصيات النادرة محلياً، حيث يعتمد توزيع الحلقة على الموضوعات والضيوف، وقد تحتوي الحلقة على شخصية واحدة أو شخصيات عدة وموضوعات مختلفة تبث كل سبت الساعة 00:.23

ويستضيف برنامج «لك الكلمة» الذي يقدمه عبدالله إسماعيل، على الهواء مباشرة، في كل حلقة شخصية معينة من الشخصيات البارزة التي تحكي سيرتها الذاتية وإنجازاتها وذكرياتها وطفولتها، ويبث كل جمعة الساعة 30:1 بعد الظهر بتوقيت الإمارات.

فيما يتناول برنامج «مجالس من التراث» موضوعات تراثية عامة، بالإضافة إلى الحكايات والشعر والحياة التي كانت سائدة في الدولة، وهو من تقديم عبيد بن صندل وسلطان بن غافان ويستضيف مجموعة من كبار السن، ويبث كل إثنين وأربعاء الساعة الثامنة مساء، كذلك الحال بالنسبة إلى برنامج «خروفة/ قصص شعبية»، الذي يبث من الأحد إلى الخميس الساعة 30:7 مساء، ويتناول قصة شعبية قديمة كانت تحكى للأطفال سابقاً، حيث تسرد هذه الحكاية مع مجموعة من الأطفال.

تويتر