‏‏

‏سميح شقير غنّى لفلسطين في أبوظبي‏

سميح شقير قدّم «قيثارتان» تحيةً لمحمود درويش. من المصدر

‏ بمجموعة من أشهر أغنياته، التي مثلت مراحل مشواره الفني المختلفة؛ أحيا الفنان السوري سميح شقير، أول من أمس، الحفل الخيري السابع للجنة «أصدقاء جامعة القدس» في ابوظبي، في فندق وأبراج الشاطئ روتانا، الذي بلغ ريعه ما يقرب 700 ألف درهم إماراتي، خصصت لدعم طلبة الجامعة. وشهد الحفل تجاوباً كبيراً من الحضور مع أغنيات شقير التي أثارت لديهم العديد من الذكريات والحنين إلى الوطن، خصوصاً الأغنيات القديمة منها، التي طالما أشتهر بها الفنان مثل «زهر الرمان»، و«لو يوم تنادي»، و«الأيام»، و«جدي»، و«ما ننسى».

وللأسرى العرب في السجون الإسرائيلية غنى «لو يرموك في العتمة»، و«رجع الخي» و«نسيم الروح». ليعود ويغني «اسمع للأيام» التي اعتبرها انتصاراًا للجغرافيا والحب بين سورية ولبنان. لينتقل إلى ألبومه الجديد «قيثارتان» الذي قدمه تحيةً للشاعر الراحل محمود درويش؛ ليقدم منه «فكر بغيرك». وكما في حفلات شقير الأخرى؛ كان لشقيقته «سهير» مشاركتها حيث قدمت بصوتها الأوبرالي أغنيتين هما «صوت الجرس» و«حزني».

وفي كلمته اعتبر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الحفل «مناسبة للتعبير عن دعمنا القوي لدور الجامعة المهم في الحياة الثقافية والفكرية والتعليمية للشعب الفلسطيني»، كما عبر عن الدعم القوي لجهود جامعة القدس في «تعميق الولاء والانتماء لفلسطين وتقوية روح العطاء والمشاركة في كفاح الشعب الفلسطيني ومسيرته الظافرة». مشيداً بجهود الجامعة وأدوار القائمين عليها في بناء علاقات وشراكات قوية مع كل الفعاليات داخل فلسطين ومع المؤسسات والهيئات خارج فلسطين «في سبيل رفع مستوى الحياة في المجتمع الفلسطيني، والاستجابة الخلاقة لاحتياجاته، وتوفير الرخاء والعدل في ربوعه».

من جانبه، أشار مدير جامعة القدس د.سري نسيبة إلى ما تشهده مدينة القدس اليوم من خنق متزايد مع شدة التفاف أذرع الأخطبوط الاســتيطاني الذي حول الوجود العربي فيها إلى مجـــرد شكل باهت مترهل. مشدداً على أهمــية تعزيز الدعم الماديأ للقدس والمقدسـيين لتعزيز صمودهم وتواصـل بقـائهم على الأرض، كما لفت إلى الدور الذي تقوم به جامعة القدس في مواجهة محاولات طمس الهوية المقدسية، إلى جانب ما تقدمه للطلاب والدارسين من العلوم والثقافة والتاريخ.‏

تويتر