‏‏

‏فروق لغوية‏

‏‏ الظن والعلم: الظان يجوز أن يكون المظنون على خلاف ما هو ظنه، ولا يحققه، والعلم يحقق المعلوم. وقيل جاء الظن في القرآن بمعنى الشك في قوله تعالى: {إن هم إلا يظنون}، والصحيح أنه على ظاهره.

 

الظهور والبدو: الظهور يكون بقصد وبغير قصد، تقول استتر فلان ثم ظهر، ويدل هذا على قصده للظهور، ويقال ظهر أمر فلان، وإن لم يقصد ذلك، فأما قوله تعالى: {ظهر الفساد في البر والبحر } فمعنى ذلك الحدوث، وكذلك قولك ظهرتْ في وجهه حُمرة أي حدثت، ولم يعن أنها كانت فيه فظهرت. والبدو ما يكون بغير قصد، تقول بدا البرق، وبدا الصبح، وبدت الشمس، وبدا لي في الشيء، لأنك لم تقصد للبدو، وقيل في هذا بدو وفي الأول بدء وبين المعنيين فرق والأصل واحد. ‏

تويتر