الرسائل المثيرة مباحة بين الأزواج الصينيين

سعت السلطات الصينية، التي تشن حملة كبيرة لِلَجم الإباحية على الإنترنت والهواتف النقالة، إلى طمأنة الأزواج والمغرمين، مؤكدة أن تبادل الرسائل ذات المحتوى المثير في ما بينهم لن يقودهم إلى السجن. ونقلت صحيفة «أنباء بكين»عن مسؤولين في السلطة القضائية توضيحات بعد أيام قليلة على تفسير نصوص قانون مكافحة الإباحية من قبل المحكمة العليا والنيابة العامة العليا. واعتبر مسؤول الدراسات في المحكمة العليا هو يونتينغ الذي أوردت تصريحه الصحيفة «في حال شعر المتلقي بأن مشاعره قد جرحت (من جراء رسالة ذات محتوى إباحي)، فثمة احتمال بوجود جرم، أما إذا كان شخصان يتبادلان الرسائل ويحبان ذلك فلا جرم هنا بتاتاً». وأضاف «إذا تبادل أصدقاء أو زملاء رسائل مبتذلة أو يسخرون من شيء في ما بينهم فهذا يعني ببساطة أن المستوى متدنٍ جداً، ولا يمكن للقانون الجزائي أن يدرج بين قوانينه واحداً يهتم بلجم بعض الأمور المبتذلة لدى الناس». وأعلنت السلطات القضائية الصينية أنها تهدف عبر حملتها إلى مكافحة نشر مجرمين لرسائل على نطاق واسع جداً. وذكرت الصحيفة أن القانون الصيني يخول الشرطة وضع أشخاص في الحبس الإداري لمدة خمسة إلى 10 أيام في حال الاشتباه في توجيههم رسائل إباحية أو مهينة.

تويتر