«سما دبي» تطلق الموقع الجديد لجوائز «أناسي»

أطلق مدير قناة سما دبي، إحدى قنوات مؤسسة دبي للإعلام أحمد المنصوري، الموقع الإلكتروني الجديد لجوائز أناسي للأفلام الوثائقية في دورتها الثانية، والتي تنظم كل عامين تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف)، ومجتمع ابتكار المحتوى الإعلامي في منطقة أبوظبي للإعلام.

وقال المنصوري إن « الشراكة تهدف إلى تقديم أفلام وثائقية متميزة، تتفق مع رؤية مؤسسة دبي للإعلام في دعم المبادرات المتميزة، وتشجيع المواهب الفنية الشابة إلى جانب طرح مجموعة من المواد التلفزيونية والسينمائية ذات المحتوى والمضمون العالي. ويأتي إطلاق الموقع الإلكتروني الجديد للجائزة تتويجاً لهذه الشراكة والتعاون التي نفخر بوصولها إلى هذه المرحلة المتقدمة».

وأوضح أن الشراكة الاستراتيجية دليل على ثقة القائمين والمبدعين والشركات المتميزة بقناة سما دبي التي تسعى دائماً إلى تأكيد حضور الإبداعات المتميزة، عبر شاشتها التي تحتفي دائماً بكل ما هو مبدع وخلاق.

ونوهت مديرة جوائز أناسي للأفلام الوثائقية، ذكرى والي، إلى أن إطلاق الموقع الإلكتروني الجديد

www.anasydocawards.com

هو من ثمار التعاون المتواصل والاستراتيجي بين سما دبي وجوائز أناسي للأفلام الوثائقية التي تسعى إلى تشجيع المواهب الصاعدة، ودعمها وتشجيعها مادياً ومعنوياً، من خلال الجوائز التي تعتبر الأعلى على مستوى الأفلام الوثائقية عربياً، إلى جانب اكتشافهم وصقل مواهبهم عبر الدورات وورش العمل التي تقام بالتعاون مع كبرى الجهات والمؤسسات المتخصصة، مثل منطقة أبوظبي للإعلام ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، من خلال تخصيص جائزتين، إحداهما للأفلام التي تتعلق بموضوعات حقوق الطفل، والثانية للأفلام الوثائقية التي تم إنتاجها من قبل الناشئة، كذلك عقد ورش عمل للناشئة بين 12 ـ 18 سنة لصناعة دقيقة واحدة وثائقية. مشيرة إلى أن قناة سما دبي تحتل موقعاً متميزاً على خريطة الإعلام العربي والمحلي، بالإضافة إلى أنها نقطة التقاء كل المبدعين داخل الإمارات وخارجها، ما يضيف للجائزة الكثير من التألق والانتشار الإعلامي. ودعت المواهب الإماراتية الشابة للمشاركة في الدورة الثانية التي يبلغ مجموع جوائزها المالية مليوناً و50 ألف درهم إماراتي، يخصص منها نصف مليون درهم للجائزة الأولى التي يقدم نصفها للفائز نقداً والنصف الثاني عبر توفير الإنتاج السينمائي المقبل، تشجيعاً ودعماً لمزيد من الإبداع في هذا المجال.