الرئيس الأندونيسي يغني والشعب يبكي

وجد الرئيس الاندونيسي سوسيلو بابانج يودويونو الذي يعاني من تراجع شعبيته داخليا رغم اشادة المستثمرين به متسعا من الوقت لاصدار البومه الثالث من أغاني البوب في جاكرتا.

وصدر البوم الرئيس تحت عنوان "اثق في نجاحي" I'm Certain I'll Make It مع تراجع شعبية الحكومة بسبب عملية انقاذ باهظة التكلفة لبنك محلي في عام 2008.

ونقلت صحيفة " ذا جاكرتا بوست" التي تصدر باللغة الانجليزية عن الرئيس قوله "مع كفاحي لخدمة البلاد اعبر احيانا في أوقات فراغي عن مشاعري بشكل فني." وصرح اندي مالارانجينج وزير شؤون الشباب والرياضة والمتحدث السابق باسم الرئاسة لرويترز بأن الرئيس وجد أن الغناء وتلحين الاغاني نوع من التأمل.

وأضاف "انه يمارس ذلك منذ ان كان في المدرسة الثانوية واثناء خدمته بالجيش." وذكر أن الرئيس لحن أغاني الالبوم التسع على مدار 18 شهرا منصرما. ومضى قائلا "يواتيه الالهام في اي وقت واي مكان بما في ذلك الرحلات الخارجية وايضا في القصر الرئاسي."

وفضل الرئيس الا يغني في البومه الاخير ولكنه تعاون مع فنانين محليين بما في ذلك الفائز السابق في برنامح "اندونيسيان ايدول" والفائز بجائزة الفنان المفضل في مسابقة قناة ام.تي.في الاندونيسية الموسيقية.

وسيتم التبرع بحصيلة بيع الالبوم الاخير لجمعيات خيرية تعليمية وغيرها.

ولم يسعد جميع الاندونيسيين بصدور الالبوم اذ ونقل موقع اخباري اندونيسي عن رجاء الرحمن رئيس مجموعة حركة الطلبة المتحدة الاندونيسية قوله "كان ذلك مفاجأة لنا انه قد اتيحت له فرصة الغناء بينما الشعب يبكي.

تويتر