مسيرات الفرح تضيء ليل أبوظبي
الوسمي وشاكر وشيرين أحيوا حفل اليوم الأول. تصوير إريك أرازاس - جوزيف كابيلان
ليلة من الفرح، شهدتها أبوظبي مساء أول من أمس، مع مظاهر الاحتفالات باليوم الوطني الـ38 ، ومواكب السعادة والفخر التي جابت شوارع العاصمة، وأضاءت ليلها، بمشاركة جموع كبيرة من المواطنين والمقيمين في الدولة، واستمرت حتى الساعات الأولى من الصباح.
وتبارى المشاركون في المسيرات التي انتشرت في مختلف شوارع ابوظبي، وتركزت على طول الكورنيش، في تزيين سياراتهم التي اكتست بالأعلام والبالونات ومختلف أشكال الزينة بألوان العلم الإماراتي. ووضع عدد كبير من المواطنين صور أصحاب السمو حكام الإمارات، والمغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن مكتوم، وأبيات الانتماء للوطن والفخر به. ورسم شباب وفتيات مشاركون في المسيرة علم الامارت على وجوههم وملابسهم، وارتدوا باروكات الشعر المستعار وأزياء بألوان العلم الإماراتي.
ولم تكن الشوارع أقل بهاء وجمالاً؛ حيث اكتست بأشكال وألوان من الإضاءة والزينات، كما كتبت أسماء إمارات الدولة السبع بالأنوار مع رقم (7) وكلمة «اتحاد» بطول شارع الكورنيش.
ألعاب نارية
وشكل عرض الألعاب النارية الذي أطلقه فندق قصر الإمارات، والمرشح لدخول موسوعة غينيس، جزءاً مهماً من احتفالات اليوم الوطني أول من أمس. وبدأ العرض في التاسعة والنصف تقريباً، واستمر نحو 45 دقيقة، وتم إطلاقه من مواقع متفرقة لتغطية معظم أبوظبي، وحرصت الأسر على متابعة العرض من خلال الحضور على الكورنيش. حيث حضرت عائلات كثيرة في الحدائق المطلة على الكورنيش، والتي شكلت الجهة الأكثر جماهيرية للعائلات طوال إجازتي عيد الأضحى واليوم الوطني. وترجل مشاركون كثيرون في مسيرة السيارات عن سياراتهم لمشاهدة عرض الألعاب النارية مع أطفالهم.
أمسية مع الغناء
وكان للغناء والطرب حضورهما البارز في احتفالات أبوظبي باليوم الوطني، في الحفلات التي تنظمها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث على مدى ثلاث أمسيات في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، تستضيف فيها مجموعة كبيرة من الفنانين الإماراتيين والعرب. وجمعت أمسية أول من أمس، في أبوظبي، الفنان اللبناني فضل شاكر، والإماراتي الوسمي، والفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب.
واستقطبت الأمسية حضوراً كثيفاً ملأ المدرجات التي تتسع لنحو 10 آلاف متفرج قبل موعد بداية الحفل بساعات، وشكلت العائلات العربية جزءاً كبيراً منه، ووقف في الخارج جمهور يوازي عدد الحضور في الداخل، على أمل الحصول على فرصة للدخول من دون جدوى، وحاول شبان الدخول بكسر بعض الحواجز الحديدية المحيطة بالمكان، ما أدى إلى إصابة شاب وتعرضه لنزف في أنفه، وتم إسعافه سريعا، وكان لسرعة رد فعل رجال الشرطة الموجودين واستعادتهم للسيطرة على زمام الأمور دور في دفع معظم الحاضرين للاكتفاء بالوقوف حول السياج الحديدي الذي أحاط بمكان الحفل، ومراقبة المشهد عن بعد، بينما فضل آخرون الانضمام إلى رواد الحدائق المحيطة بالمكان والاستماع لفقرات الحفل، وفي الوقت نفسه، متابعة مواكب السيارات المزينة التي كانت تواصل احتفالاتها بالعيد الوطني.
وكانت بداية الحفل في نحو العاشرة والنصف مع الفنان فضل شاكر الذي استهل فقرته بأغنية الفنانة العالمية مصرية الأصل داليدا «حلوة يا بلدي». ومن ألبومه الأخير قدم «روح» و«بعدا عالبال»، قبل أن يعود إلى أغنيته الشهيرة «يا غايب» التي علا فيها صوت الجمهور في المدرجات وهو يرددها مع شاكر الذي امتدت فقرته لنحو الساعة.
وكانت الفقرة الثانية من الحفل مع المطرب الإماراتي الوسمي الذي عبر عن سعادته بالمشاركة في احتفالات اليوم الوطني، متمنياً المزيد من الازدهار والتقديم للإمارات، وقدم أغنيات تجاوب معها الجمهور على اختلاف جنسياته، وتنوعت الأغنيات بين محلية وشامية ومصرية، اختتمها بالأغنية التراثية «جسر الحديد انقطع من دوس رجليه».
وكانت الفقرة الأخيرة من الحفل للمطربة المصرية شيرين عبدالوهاب، وعلى الرغم من أنها بدأت في الواحدة صباحاً تقريباً، إلا أن الجمهور ظل حاضراً. وأطلت شيرين في الحفل بفستان أصفر واسع، جمع بين البساطة والأناقة، وحرصت على مخاطبة الجمهور مقدمة التهنئة لدولة الإمارات بعيدها الوطني، واستأذنته في حمل علم مصر إلى جانب علم الإمارات على المسرح، معبرة عن سعادتها بأن تحتضن الإمارات عدداً كبيراً من المصريين العاملين في الخارج.
وقدمت شيرين في الفقرة التي انتهت في الثانية والنصف صباحاً أغنيات كثيرة، معظمها من قديمها، ولم تقدم من ألبومها الأخير سوى أغنية «كتر خيري» و«منك لله» . ومن الأغنيات التي قدمتها «بطمنك»، و«أنا في الغرام»، وقدمت أغنيتها الأشهر «آه يا ليل»، وغنت جزءاً من «عيون القلب» للمطربة نجاة الصغيرة. وبناء على طلب متواصل من الجمهور، قدمت أغنية «ما شربتش من نيلها»، واصفة مصر بـ«أم الدنيا»، والإمارات ب «عروس الدنيا».
وتبارى المشاركون في المسيرات التي انتشرت في مختلف شوارع ابوظبي، وتركزت على طول الكورنيش، في تزيين سياراتهم التي اكتست بالأعلام والبالونات ومختلف أشكال الزينة بألوان العلم الإماراتي. ووضع عدد كبير من المواطنين صور أصحاب السمو حكام الإمارات، والمغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن مكتوم، وأبيات الانتماء للوطن والفخر به. ورسم شباب وفتيات مشاركون في المسيرة علم الامارت على وجوههم وملابسهم، وارتدوا باروكات الشعر المستعار وأزياء بألوان العلم الإماراتي.
ولم تكن الشوارع أقل بهاء وجمالاً؛ حيث اكتست بأشكال وألوان من الإضاءة والزينات، كما كتبت أسماء إمارات الدولة السبع بالأنوار مع رقم (7) وكلمة «اتحاد» بطول شارع الكورنيش.
ألعاب نارية
وشكل عرض الألعاب النارية الذي أطلقه فندق قصر الإمارات، والمرشح لدخول موسوعة غينيس، جزءاً مهماً من احتفالات اليوم الوطني أول من أمس. وبدأ العرض في التاسعة والنصف تقريباً، واستمر نحو 45 دقيقة، وتم إطلاقه من مواقع متفرقة لتغطية معظم أبوظبي، وحرصت الأسر على متابعة العرض من خلال الحضور على الكورنيش. حيث حضرت عائلات كثيرة في الحدائق المطلة على الكورنيش، والتي شكلت الجهة الأكثر جماهيرية للعائلات طوال إجازتي عيد الأضحى واليوم الوطني. وترجل مشاركون كثيرون في مسيرة السيارات عن سياراتهم لمشاهدة عرض الألعاب النارية مع أطفالهم.
أمسية مع الغناء
وكان للغناء والطرب حضورهما البارز في احتفالات أبوظبي باليوم الوطني، في الحفلات التي تنظمها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث على مدى ثلاث أمسيات في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، تستضيف فيها مجموعة كبيرة من الفنانين الإماراتيين والعرب. وجمعت أمسية أول من أمس، في أبوظبي، الفنان اللبناني فضل شاكر، والإماراتي الوسمي، والفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب.
واستقطبت الأمسية حضوراً كثيفاً ملأ المدرجات التي تتسع لنحو 10 آلاف متفرج قبل موعد بداية الحفل بساعات، وشكلت العائلات العربية جزءاً كبيراً منه، ووقف في الخارج جمهور يوازي عدد الحضور في الداخل، على أمل الحصول على فرصة للدخول من دون جدوى، وحاول شبان الدخول بكسر بعض الحواجز الحديدية المحيطة بالمكان، ما أدى إلى إصابة شاب وتعرضه لنزف في أنفه، وتم إسعافه سريعا، وكان لسرعة رد فعل رجال الشرطة الموجودين واستعادتهم للسيطرة على زمام الأمور دور في دفع معظم الحاضرين للاكتفاء بالوقوف حول السياج الحديدي الذي أحاط بمكان الحفل، ومراقبة المشهد عن بعد، بينما فضل آخرون الانضمام إلى رواد الحدائق المحيطة بالمكان والاستماع لفقرات الحفل، وفي الوقت نفسه، متابعة مواكب السيارات المزينة التي كانت تواصل احتفالاتها بالعيد الوطني.
وكانت بداية الحفل في نحو العاشرة والنصف مع الفنان فضل شاكر الذي استهل فقرته بأغنية الفنانة العالمية مصرية الأصل داليدا «حلوة يا بلدي». ومن ألبومه الأخير قدم «روح» و«بعدا عالبال»، قبل أن يعود إلى أغنيته الشهيرة «يا غايب» التي علا فيها صوت الجمهور في المدرجات وهو يرددها مع شاكر الذي امتدت فقرته لنحو الساعة.
وكانت الفقرة الثانية من الحفل مع المطرب الإماراتي الوسمي الذي عبر عن سعادته بالمشاركة في احتفالات اليوم الوطني، متمنياً المزيد من الازدهار والتقديم للإمارات، وقدم أغنيات تجاوب معها الجمهور على اختلاف جنسياته، وتنوعت الأغنيات بين محلية وشامية ومصرية، اختتمها بالأغنية التراثية «جسر الحديد انقطع من دوس رجليه».
وكانت الفقرة الأخيرة من الحفل للمطربة المصرية شيرين عبدالوهاب، وعلى الرغم من أنها بدأت في الواحدة صباحاً تقريباً، إلا أن الجمهور ظل حاضراً. وأطلت شيرين في الحفل بفستان أصفر واسع، جمع بين البساطة والأناقة، وحرصت على مخاطبة الجمهور مقدمة التهنئة لدولة الإمارات بعيدها الوطني، واستأذنته في حمل علم مصر إلى جانب علم الإمارات على المسرح، معبرة عن سعادتها بأن تحتضن الإمارات عدداً كبيراً من المصريين العاملين في الخارج.
وقدمت شيرين في الفقرة التي انتهت في الثانية والنصف صباحاً أغنيات كثيرة، معظمها من قديمها، ولم تقدم من ألبومها الأخير سوى أغنية «كتر خيري» و«منك لله» . ومن الأغنيات التي قدمتها «بطمنك»، و«أنا في الغرام»، وقدمت أغنيتها الأشهر «آه يا ليل»، وغنت جزءاً من «عيون القلب» للمطربة نجاة الصغيرة. وبناء على طلب متواصل من الجمهور، قدمت أغنية «ما شربتش من نيلها»، واصفة مصر بـ«أم الدنيا»، والإمارات ب «عروس الدنيا».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news